ذكرت "فوكس نيوز"، أن 118 ضابطا أمريكيا انفصلوا عن إدارة شرطة سياتل خلال العام 2020، حيث شملت عمليات إنهاء الخدمة انتقالات جانبية إلى وكالات أخرى وحالات تقاعد. ووقعت عمليات إنهاء الخدمة والفصل بعد أن أوفى مجلس مدينة سياتل بوعده بالموافقة على مقترحات شاملة من شأنها خفض ميزانية قسم الشرطة بمقدار 4 ملايين دولار واستبعاد ما يصل إلى 100 ضابط من القوة.
وشهدت الأشهر الأربعة الماضية ارتفاعًا بلغ 16 حالة فصل في أغسطس، مقارنةً بمستوى أدنى بلغ 10 حالات في شهري مايو ويوليو، بينما هناك ما لا يقل عن ثماني حالات فصل في أكتوبر حتى الآن.
ويأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجات غير مسبوقة ضد العنصرية بعد مقتل جورج فلويد على يد شرطي في 25 مايو الماضي في مينيابوليس ، وتحولت الاحتجاجات أيضا إلى تنديد بعنف الشرطة.
وذكرت قادة شرطة المدينة كارمن بيست، إن خفض ميزانية الشرطة في مجلس المدينة جعلها "في وضع محكوم عليه بالفشل" ، حسبما ذكرت التقارير. ومن المتوقع أن تصدر مدينة سياتل بيانات فصل الضباط صباح الجمعة.
وفي يوليو الماضي، اتسعت دائرة الاحتجاجات التى تشهدها مدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية والمستمرة لتشمل مدن أخرى فى أنحاء مختلفة بالولايات المتحدة، وسط صدامات بين الشرطة والمحتجين، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن احتجاجات بورتلاند، التى بدأت فى مايو عقب مقتل الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد، دفعت آلاف الأشخاص للنزول إلى شوارع المدن الأمريكية لتدب حياة جديدة فى حركة الاحتجاجات التى كانت حدتها قد هدأت فى الأسابيع الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة