تسبب فيروس كورونا في إغلاق العديد من المدارس في الفلبين، مما قلل من فرص التعليم لأطفال قابل الأيتا المعزولة عن العالم، لهذا لجأ المدرسون لفكرة مبتكرة ومنهجًا جديدًا لمساعدتهم.. التعلم عن طريق عربة يد متحركة.
غالبية الطلاب في الفلبين يتلقون دروسهم عبر الإنترنت ، لكن قرى أيتا الواقعة في منطقة جبلية شمال مانيلا تفتقر إلى حد كبير إلى الوصول إلى الإنترنت - أو حتى استقبال التلفزيون - للتعلم عن بعد.
قام المدرسون في أيتا، باستخدام أرفف الكتب القديمة والألواح الخشبية، وأنشأوا مركز تعليمي متحرك مكتمل بشاشة كبيرة مثبتة فوق موتوسيكل، وسجلوا مقاطع فيديو تعليمية مسبقًا على هواتفهم المحمولة التي يتم تشغيلها على الشاشة للمساعدة في توصيل الدروس مع تجنب الحاجة إلى الاتصال وجهًا لوجه مع الأطفال.
الفكرة أشبه بصندوق الدنيا، التي كان يقبل عليها الأطفال لمشاهدة مشاهد متحركة لحكايات من ألف ليلة وليلة، لكن المختلف أن الصندوق الفلبيني يحتوي على مواد تعليمية.
منذ إطلاق المبادرة في أوائل أكتوبر، زارت العربة خمس قرى ، ووصلت إلى حوالي 500 طالب من المدرسة الابتدائية إلى الثانوية ، مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
أطفال الأيتا يتعلمون رغم تضاعف عزلتهم عن العالم
أطفال الأيتا يشاهدون الفيديوهات التعليمية عن بُعد
أطفال قبائل الأيتا يصطفون لتطهير أيديهم
العربة المتحركة المستخدمة في تعليم الأطفال
رغم عدم توفر ظروف مناسبة طفلان فلبينيان يذاكران دروسهما
بأبسط الأشياء.. طفل يحمل قلمه وأوراقه في كيس بلاستيك
طفل يستذكر دروسه رغم عدم وجود مدارس بسبب كورونا
عربة التعليم طريقة مبتكرة لعدم توفر الانترنت