نجوى إبراهيم تفتح قلبها وصندوق ذكرياتها فى ندوة "اليوم السابع": مبهورة بتطور التليفزيون المصرى وأتمنى المشاركة فى "الاختيار 2".. السوشيال ميديا زى القنبلة الذرية.. وأنا وبقلظ كنا نرتجل ولا نحتاج إسكريبت

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 09:57 م
نجوى إبراهيم تفتح قلبها وصندوق ذكرياتها فى ندوة "اليوم السابع": مبهورة بتطور التليفزيون المصرى وأتمنى المشاركة فى "الاختيار 2".. السوشيال ميديا زى القنبلة الذرية.. وأنا وبقلظ كنا نرتجل ولا نحتاج إسكريبت نجوى إبراهيم فى ندوة اليوم السابع
أدار الندوة عمرو صحصاح - أعدها للنشر زينب عبد اللاه ومروى جمال - تصوير سامى وهيب والسعودى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاعت أن تسكن قلوب الكبار والصغار، وأن تشكل جزءا مهما من وجدان الملايين، وأن تشارك الأسر فى تربية أبنائها، مذيعة وفنانة تمتلك قدرات وصفات خاصة جعلتها تكتسب حب الجميع واحترامهم ووجها مشرقا مبتسما تصاحبه البهجة كلما ظهر على الشاشة، فيكفى أن تذكر اسم « ماما نجوى» حتى يستدعى الجميع مخزون الذكريات الجميلة وروائع البرامج والمسلسلات والأفلام التى قدمتها خلال مسيرتها، وتوقن بأن لديها الكثير من طاقات العطاء والخبرات ورصيد المحبة فى قلوب الملايين الذين يتشوقون دائما لرؤيتها على الشاشة.

 
نجوى إبراهيم (2)
 
كانت الشوارع تخلو من المارة حين يذاع أحد برامج المذيعة والإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم التى حققت نجاحا مذهلا، ومنها برامج «اخترنا لك، عصافير الجنة، 6 على 6، صورة، فكر ثوانى واكسب دقايق»، فضلا عن أشهر برامج الأطفال ومنها صباح الخير، التى تربى عليها الأجيال، وأثرت فى حياتهم، ويوميات ماما نجوى وبقلظ، ومسلسلات الأطفال ومنها مسلسل أجمل الزهور.
 
استطاعت نجوى إبراهيم أن تدير بحرفية حوارات مع كل فئات المجتمع من الرئيس إلى أبسط عامل ومع نجوم وخبراء من كل المجالات، وأن تقتحم مجالات وتقدم حلقات صعبة لا يزال يذكرها الجميع.
 
نجوى إبراهيم (1)
 
وفضلا عن روائع البرامج التى لا تنسى قدمت نجوى إبراهيم عددا من روائع الأفلام السينمائية كممثلة تمتلك قدرات تضعها فى مصاف أكبر نجوم الفن، وبدأت رحلتها مع التمثيل حين رأى المخرج العالمى يوسف شاهين فى ابتسامتها وبساطتها وصدقها ملامح «وصيفة» الفلاحة المصرية الجميلة واستعان بها فى فيلم الأرض، وشاركت وهى فى سن صغيرة بمهرجان كان وبرلين، وتوالت بطولاتها السينمائية التى وصلت إلى 12 فيلما من روائع السينما المصرية.
 
وفى ندوة ثرية استضافت «اليوم السابع»، المذيعة والفنانة الكبيرة نجوى إبراهيم، حيث فتحت قلبها وتحدثت عن كواليس أهم أعمالها وبرامجها وأفلامها وعن بداياتها، وسر نجاحها وأهم محطات حياتها وخططها المقبلة.
فى البداية أشادت نجوى إبراهيم بمصداقية «اليوم السابع»، مؤكدة أن متابعة موقع وجريدة وتليفزيون «اليوم السابع» أصبح من طقوسها اليومية.
 

حدثينا عن ظهورك الإعلامى على التليفزيون المصرى مع الإعلامى وائل الإبراشى وردود الأفعال الواسعة على الحلقة التى تصدرت مؤشرات البحث على جوجل؟

أنا مبسوطة وانبهرت بالتطور اللى حصل فى التليفزيون المصرى وعرضوا عليا أظهر كضيفة مع الإعلامى وائل الإبراشى، وسعدت بترحيبه، وبعدها عرضوا عليا أشتغل فى البرنامج ووافقت أشتغل يوم لحد ما أجهز برنامجى الجديد، وفرحت لأنى عدت للبيت مرة تانية بعد تطوراته الجديدة. 
 
نجوى إبراهيم (1)
 

هل تعلمين أن الحلقة تصدرت مؤشرات البحث على جوجل، وأصبحت «تريند»؟

الحقيقة معرفش إن الحلقة أصبحت «تريند» لأنى بعيدة عن السوشيال ميديا ولا أمتلك «حساب» على فيس بوك ولا تويتر، لكن هناك  5 حسابات منتحلة شخصيتى على الفيس بوك، ويكتبون باسمى، وأنا أرى السوشيال ميديا زى القنبلة الذرية، لأن تأثير سوء استخدامها قاس جدا ويخلق أجيالا مشوهة، وهى سلاح الحرب الشرسة حاليًا، يجب التعامل معها بحذر وهذا لا يمنع أن لها فوائد وأن استخدامها المعتدل يكون مفيدا، أما الاستخدام السيئ فيضر الفرد والمجتمع، ورغم ذلك فحينما ذهبت إلى معرض تراثنا تأملت واكتشفت أننا البلد الوحيدة فى العالم الذى يتحلى بالصبر فى عصر التكنولوجيا، وعلى سبيل المثال لا يزال لدينا أعمال صناعات هاند ميد، فمثلاً يمكن أن تقوم سيدة سيناوية بعمل شال لمدة شهرين وهى سعيدة وتشعر أنه جزء من روحها، فالمصرى الأصيل لديه صبر وطولة بال وقوة احتمال غير عادية.
 

حدثينا عن بداياتك كمذيعة وأول ظهور لك على الشاشة؟

 أول ظهورى على الشاشة لم يكن مخططًا له وخدونى بعد نجاحى فى الامتحان علشان أطلع على الهوا، كان لدى عدة أحلام فى الطفولة أولها أن أصبح طبيبة حتى أعالج الناس بالمجان، واكتشفت أنه صعب جدا أشوف إنسان بيتألم، وبعدها حلمت أكون مضيفة طيران، وكنت غاوية رياضة وبلعب ألعاب قوى ومنها «رمى جلة» وبعد فترة قال لى المدرب إن كتفى أعرض من الكتف الآخر فتركت الرياضة وحلمت أن أغنى، كنت فى الإذاعة المدرسية أغنى وأشارك فى قراءة النشرة، وعندما ظهر التليفزيون انبهرت به ودخلت الاختبارات وعمرى 15 سنة، وبعد نجاحى رشحتنى ماما سميحة أقدم برامج أطفال، ولم يبخل علينا من سبقونا فى التليفزيون بالنصيحة، فلا أنسى نصيحة همت مصطفى التى التزمت بها طوال حياتى حيث قالت: «لازم تخبط على الشاشة وأنت طالع وتستأذن» لأنك بتدخل بيوت الناس وغرف نومهم وممكن يكونوا قاعدين براحتهم، وابتديت أتخيل المشهد كله وإنى داخلة شقة ناس، فقالت لنا أول ما تفتح الكاميرا تكون عينك فى الأرض وكأنك بتقول «دستور يا أسيادنا» للناس اللى بتتفرج عليك، وفضلنا نسمع نصايح فى تفاصيل عملنا حتى شربنا المهنة وحينما أصبحت رئيسة قناة قلت نفس الكلام والنصائح للمذيعات.
 
نجوى إبراهيم (2)
 

وما أشهر البرامج والحلقات التى لا تنسينها؟

أكثر برنامج حقق شهرة ونجاحا برنامج «فكر ثوانى واكسب دقايق» لأنه استمر لمدة 6 سنوات وكان أسبوعيا، كما أعتز ببرنامج صورة الذى قدمت منه 5 حلقات فى الثمانينات وأنبهر بهذه لحلقات حين أراها الآن، خاصة حلقة السجين الذى سجلت لقاءه الأول مع أسرته بعد خروجه من السجن لمدة 19 سنة، وأتيقن بأنه حينما تحب العمل الذى تقدمه لا يكون هناك شىء صعبا بالمرة.
 

حدثينا عن كواليس أصعب الحلقات واللقاءات؟

من أكثر الحلقات التى كنت أتأثر بها الحلقات الخاصة بالجيش والشرطة، ولا أنسى إحدى حلقات برنامج «فكر ثوانى واكسب دقايق» التى دخلت فيها مكانا اسمه «تبة الشجرة» فى سيناء وهو أقوى الحصون الإسرائيلية التى أسقطها الجيش المصرى فى حرب أكتوبر وكان تحت الأرض وشاهدت «سراير وخوذ ومتعلقات الأسرى الإسرائيليين» فى هذا الحصن.
 
نجوى إبراهيم (3)
 

خلال مشوارك كان لكِ العديد من الحوارات مع نجوم ورؤساء وشخصيات عامة ومنها لقاؤك مع كوكب الشرق أم كلثوم حدثينا عن كواليس هذا اللقاء؟

انبهرت بشدة عندما علمت أنى سأقف أمام أم كلثوم وكنت صغيرة السن، وكان قلبى بيدق بشدة لما شوفتها، وكانت حاجة عظيمة بالنسبة لى لأنى أعشقها من طفولتى، لكنها لما شافتنى استصغرتنى وقالت «مين العيلة اللى جايبينها دى»، وعندما سمعت هذه الكلمات تحديت نفسى وقولت لازم أبهرها، وقلت لها «ياافندم ممكن أقولك حاجة» فردت: «قولى يا اختى»، فقلت لها إن الفستان الذى ترتديه ألوانه أبيض وأسود لن تكون مناسبة للتليفزيون، فطلبت من مساعدتها أن تصطحبنى إلى غرفتها لأختار لها الفستان المناسب قائلة: «شوفى إيه اللى يناسب تليفزيونكم»، وصعدت لغرفتها واخترت لها أجمل فستان وكنت منبهرة وأنا أشاهد فساتينها ودولابها، واستطعت أن أكسب ثقتها وكنت فرحانة إنى نجحت فى إقناعها وأخدت «درس» إن الناجح لا يستكبر على نصيحة ممكن تخليه أفضل، وتكونت لدى مناعة ضد الغرور ويوميا كنت أقول لنفسى أنا كويسة لكن فى الأحسن منى، حلوة لكن فى الأحلى منى. 
 
خائفة-من-شئ-ما2
 

خلال برنامجك الشهير «فكر ثونى واكسب دقايق» كنتى تحاورين كل فئات المجتمع من أصغر عامل وحتى الرئيس، حدثينا عن أهم كواليس حلقات البرنامج؟ 

فى إحدى الحلقات كنت أسجل مع شخص بسيط فى الشارع وعندما أجاب على السؤال وفاز بالدقائق كان طلبه أن يسلم على الرئيس مبارك باليد، فتعجبت وقلت له ملقتش غير الطلب ده، اطلب أى طلب تانى أو أغنية، فنظر لى الرجل نظرته لمن لم يوف بوعده، وبعد أن تركته لم أستطع النوم وتحدثت مع مكتب الرئيس وفوجئت بأن الدكتور مصطفى الفقى أعطانى موعدا بالفعل، مؤكدا أن الرئيس سيقابل هذا المواطن فى صباح اليوم التالى، وشعرت بسعادة كبيرة جدا وبدأت البحث عن الرجل، وكنت قابلته فى منطقة الزمالك التى أسكن بها وبحثت عنه وعرفت أنه حارس مدرسة فانتظرته أمام المدرسة وجهزت له جلبابًا حتى يحضر به المقابلة، وحينما رأيته قولت له سيادة الرئيس وافق يقابلك وهتسلم عليه بالإيد وبالفعل أخذته وحدث اللقاء، ولأن الرجل كان بسيطا قال فى كلمته للرئيس وهو يسلم عليه ربنا يخليك لينا ياريس جبتلنا «الاستعمار»، قاصدا التعمير والعمار، فصححت للرجل الكلمة وصححها الرئيس، وبعدها طلبوا منى فى البرنامج يمنتجوا كلمة الاستعمار واعترضت، لأن الرجل كان يقولها بمنتهى التلقائية والعفوية وحققت الحلقة نجاحا كبيرا.
 
نجوى إبراهيم (4)
 
ولا أنسى موقفا لمواطن كنت أسجل معه حلقة وطلب منى «مدفن»، وبينما يطلب المدفن اهتز و«اغمى عليه» فشعرت بالرعب خوفا من أن يكون قد مات وذهبنا به إلى المستشفى، وبالفعل حققت له أمنيته ووفرنا له مدفن، وعندما ذهبت لأخبره بعدما أفاق قال لى «خدى انتى المدفن وهاتيلى شقة».
 

وماذا عن كواليس لقائك بالقذافى؟

انبهرت جدًا بتفكيره وكنا «وفد من مجموعة نجوم» منهم أمينة رزق ومحمود ياسين وكان عددنا حوالى 10 أشخاص وتحدثت معه وأخبرته أنى قرأت الكتاب الأخضر، واصطحبنا إلى غرفة ابنته التى قذفها صاروخ وكان يحتفظ بها كما هى بنفس السرير وعليه الدماء، وكان فكره مختلف ولديه ذكاء غير عادى ويعشق بلده، ولكنى تعجبت واندهشت من بعض الأشياء التى يتبعها، وحدث موقف مع الفنانة الكبيرة أمينة رزق، حيث اصطحبونا إلى خيمة وغضبت الفنانة الكبيرة حين رأت «تابلوه» كبيرا جدا مكتوبا بالخط العريض «التمثيل تدجيل»، واستنكرت هذا الكلام وطلبت أن تعود لمصر فورا، قائلة «يعنى إحنا الفنانين دجالين، احنا جايين هنا عشان نتهان».. واكتشفنا فى النهاية أنه يقصد التمثيل البرلمانى لأنه ليس لديهم برلمان، وعندما فهمت أمينة رزق المعنى المقصود قالت للقذافى «يا حبيبى أنا أسفة ظلمتك»، وكان القذافى سعيدا جدا عندما عرف أنى أقدم برامج للأطفال وكان وقتها بيعمل مشروع النهر العظيم، وطلب منى أن يرسل لى عددا من الأتوبيسات لأصطحب أكبر عدد من الأطفال المصريين لكى يشاهدوا النهر العظيم وشعرت أنه تلقائى وبه لمسة الطفولة ويعشق بلده. 
 
نجوى إبراهيم (5)
 

ارتبطت أجيال عديدة بماما نجوى وشخصية بقلظ حدثينا عن كواليس صناعة هذا البرنامج؟

بقلظ من الشخصيات اللى مش هلاقى زيها فى خفة الدم والتلقائية والتى أبدع فيها الراحل سيد عزمى، وكانت هذه الشخصية من ابتكار شوقى حجاب وصممنا شكل الشخصية معًا وارتبط بها الأطفال لمدة اقتربت من 30 عاما، كنا بنقدمها بدون إسكريبت من شدة التفاهم، فقد كان سيد عزمى يتمتع بذكاء كبير وكنا نختار موضوعات شيقة ومفيدة للأطفال، حتى أننى أقابل رجال كبار يقول لى أحدهم بافتكرك وأنا بغسل سنانى كل يوم الصبح لأنه تعلم الطريقة الصحيحة لغسيل الأسنان من البرنامج.
 

حدثينا عن بداية عملك فى السينما؟

السينما هى التى اختارتنى وكان عشقى وعملى الأول بالتليفزيون، وكنت أحب  القراءة وأعيش مع كتب وروايات عبد الرحمن الشرقاوى وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعى، وكان أول عمل لى فى السينما فيلم الأرض ورشحنى الأديب عبدالرحمن الشرقاوى الذى رأى أننى أنسب من يجسد شخصية وصيفة فرشحنى للمخرج يوسف شاهين، وانبهرت وقتها لأننى كنت أجلس مع هؤلاء الأدباء الكبار الذين أقرأ لهم مثل يوسف السباعى وإحسان عبدالقدوس وعبدالرحمن الشرقاوى.
الارض
 

شارك فى فيلم الأرض عدد من عمالقة الفن ومنهم محمود المليجى وعبد الوارث عسر حدثينا عن كواليس العمل معهم؟

انبهرت انبهارا غير عادى بالعملاق محمود المليجى لأنه حريف، ممكن يكون قاعد بيهزر ويضحك ولما يقوم يعمل مشهد بكاء مثل المشهد الذى خرج فيه من السجن بعد حلق شنبه يبكى بصدق ودون استخدام جلسرين، ولا أنسى هذا المشهد بيننا، و كان يبكى بكاءً حقيقيا جدا لدرجة إنى تركت المشهد وقلت ليوسف شاهين «دا بيعيط بجد» وبوظت المشهد، وكان فى كل مشهد كنت باخذ منه قيمة وعاطفة.
 
كما لا أنسى المشهد الذى كان مفترضا أن ألقى بقفة بها «جلة» على رأس العمدة الذى قام بدوره الفنان الكبير عبدالوارث عسر وكلما نظرت إليه وإلى هيبته ومكانته وعينيه لا أستطيع أن أقوم بهذا الفعل وأعدنا المشهد عدة مرات، حتى قال لى: «يابنتى اضربى بقى وخلصينا»، وكان كل شىء طبيعى فى الفيلم، حتى أن يوسف شاهين اشترى قطنا لأننا لم نكن نصور فى موسم القطن ووضعه على قطع خشب حتى يصور مشهد جنى القطن واستمر تصوير الفيلم لمدة 9 أشهر، كما صورنا فيلم فجر الإسلام فى مدة طويلة خلال فترة حرب الاستنزاف.
 
نجوى إبراهيم (6)
 

وما أصعب المشاهد التى عانيت خلال تصويرها؟

كان أصعب مشهد فى فيلم «الرصاصة لا تزال فى جيبى» وهو مشهد سقوطى فى الترعة والطين والذى كان يرمز لفترة النكسة وأعددنا 4 فساتين بنفس الشكل حتى نستطيع إعادة التصوير وبالفعل صورنا هذا المشهد أكثر من مرة واستمر تصويره 3 أيام وفى كل مرة أقع فى الطين بشكل خاطئ، حتى أننا كنا نتندر بهذا المشهد ونقول «الطين لا يزال فى جيبى، حسام الطين مصطفى، وغيرها من القفشات»، كما كان تصوير مشهد صفعة الفنان محمود مرسى لى فى فيلم فجر الإسلام من أصعب المشاهد حيث كانت صفعة قوية ومؤلمة.
 

وهل شاهدت فيلم الممر وما رأيك فيه؟

بالفعل انبهرت بفيلم الممر وأعجبت به لكنه يختلف عن فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى فى القصة، فالممر يحكى عن قصة وعملية وواقعة معينة بخلاف الرصاصة لا تزال فى جيبى.
 
نجوى إبراهيم (7)
 

كانت كل الأفلام التى شاركت فيها علامات فى تاريخ السينما رغم أنها لا تتجاوز 12 فيلما، فلماذا لم تستمرى فى العمل السينمائى؟

فى الثمانينات دخلت سينما المقاولات ومقدرتش أقدم أعمالا ولن أتحدث عن المستوى لأن منها أعمال ناجحة، ولكنى أحب أن أقدم عملا يعيش، وكان آخر مسلسل قدمته مع الزعيم عادل إمام، أستاذ ورئيس قسم، لأن أمى كانت تتمنى أن أقف وأمثل أمام الزعيم.
 
العذاب-فوق-شفاه-تبتسم
 

بعض المذيعات اتجهن للتمثيل فأيهن يعجبك أداءها؟

 من المذيعات اللاتى لمسن قلبى ولفتت موهبتهن فى التمثيل انتباهى نجلاء بدر ودينا الشربينى. 
 

هل تفكرين فى العودة للتمثيل؟ 

أمنيتى أن أشارك فى مسلسل «الاختيار 2» لأنه عمل وطنى ليكون لى شرف المشاركة فى هذا العمل، وكما أننى أحب الفنان كريم عبد العزيز، وأقدر وأحترم جدا المخرج بيتر ميمى، فهذا الشاب رغم صغر سنه نجح فى فترة قليلة وأثبت موهبته، لذلك أتمنى أن أبدأ حياتى الفنية بالتعاون مع يوسف شاهين وأختمها بالتعاون مع ببيتر ميمى، والموضوع ليس اشتياقا للتمثيل، بقدر ما هو بسبب التأثير الإيجابى بهذه النوعية من المسلسلات، لذلك أحب أن أشارك فيها وممكن أكتب «قصص» كمان.
 
نجوى إبراهيم (8)
 

وما تفاصيل مشاركتك فى أغنية الكينج محمد منير «الناس فى بلادى»؟

أنا على تواصل دائم بمحمد منير وعرض عليا أكون معاه فى الأغنية وسألته ليه ما تعملش حاجة يكون فيها أطفال، فقال لى 10 دقايق وهكلمك وبالفعل كلمنى ورتب يكون فى أطفال وتم تصوير الأغنية فى مدرسة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة