ألقت الصحافة العربية الصادرة اليوم، السبت الضوء على أبرز التقارير والأخبار المحلية والدولية، وفى مقدمتها استعداد المملكة العربية السعودية غدا لاستقبال 800 ألف معمر ومصل ضمن المرحلة الثانية للعودة التدريجية للعمرة، وفى البحرين رفعت المملكة من الدعم السنوي المقدم للأسر، وإلى أبرز ما جائت به صحف العرب.
صحف السعودية
السعودية تستعد غدا للمرحلة الثانية من العمرة لخدمة 800 ألف معتمر ومصلٍ
تستعد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدءا من غدٍ الأحد لاستقبال 220 ألف معتمر و560 ألف مصلٍ طوال فترة ثاني مراحل العمرة، والتي تستمر على مدار 14 يوماً، وسط منظومة متكاملة من الخدمات هيئتها حكومة المملكة العربية السعودية لقاصدي الحرمين الشريفين.
وبحسب صحيفة الرياض، سيتمكن من أداء الصلاة في الحرم المكي وفق المرحلة الثانية 40 ألف مصلٍ و15 ألف معتمر في اليوم، بما يمثل 75 % من إجمالي الطاقة الاستيعابية؛ التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للحرم المكي، كما سيتم السماح بالزيارة إلى الروضة الشريفة في المسجد النبوي.
ونوهت الرئاسة العامة على المصلين والمعتمرين ضرورة التقيد والالتزام بالأوقات المحددة وفق التصاريح المصدرة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وارتداء الكمامات الطبية وتعقيم الأيدي بشكل مستمر، والتعاون مع منسوبي الرئاسة والجهات العاملة على خدمة المعتمرين والمصلين، وعدم جلب الأطعمة والأشربة، والالتزام بالأوقات المحددة دخولا وخروجا.
وفي الإطار ذاته، أطلق الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خطة موسم الزيارة التي أعدتها وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي لاستقبال الزائرين بالروضة الشريفة.
وكانت وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي قد أعلنت، الخميس، أن دخول النساء للصلاة في الروضة الشريفة في الفترة الصباحية من بعد الإشراق إلى قبل صلاة الظهر وتكون الطاقة التشغيلية للدخول 900 مصلية في اليوم الواحد.
وحددت الطاقة التشغيلية للدخول للسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه - رضوان الله عليهما - 11880 زائرا في اليوم الواحد.
ويكون الدخول إلى المسجد النبوي من خلال نقاط الفرز التالية: ساحة باب السلام رقم 1 للرجال للزيارة، ساحة باب بلال رقم 38 للرجال للروضة، ساحة باب عثمان رقم 24 للنساء للروضة.
وقد شهدت المرحلة الأولى التي انطلقت منتصف شهر صفر 1442هـ السماح لستة آلاف معتمر في اليوم من مواطني ومقيمي المملكة العربية السعودية، بنسبة بلغت 30 % من الطاقة الاستيعابية.
صحف الامارات
الإمارات وإسرائيل تعقدان الجولة الأولى من المفاوضات حول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار
أكدت صحيفة الوطن الإماراتية، ترؤس يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية الاماراتية– بحضور ممثلي وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتى – فريق دولة الامارات المشارك في الجولة الأولى من المفاوضات حول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين الإمارات وإسرائيل والتي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الحالي.
وتأتي الجولة الأولى من المفاوضات في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري في أعقاب معاهدة السلام الموقعة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل، ورغبة من البلدين في توفير مناخ استثماري في إطار قانوني لجذب الاستثمارات المتبادلة.
وأشار يونس الخوري إلى أن دولة الإمارات حققت خطوات هامة في مسيرة توقيعها اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمار بعدما أبرمت 99 اتفاقية شملت معظم شركائها الاستراتيجيين من مختلف أنحاء العالم لتصبح بذلك الإمارات أول دولة عربية تبرم اتفاقية حول حماية وتشجيع الاستثمار مع إسرائيل لافتا إلى أن هناك اتفاقا مبدئيا بين لبلدين لبدء المفاوضات حول اتفاقية تجنب الإزدواج الضريبي على الدخل في القريب العاجل.
وقال: “تحرص وزارة المالية على توسعة شبكة علاقاتها الدولية عبر توقيع اتفاقيات منع الازدواج الضريبي وحماية وتشجيع الاستثمار، وذلك بهدف تمتين العلاقات التجارية والاقتصادية مع مختلف شركاء الدولة الاستراتيجيين بما يعزز تنافسية الدولة وجاذبيتها الاستثمارية على خارطة التنافسية العالمية.. موضحا أن الجولة الأولى من المفاوضات حول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار تؤكد سعي الدولتين لبناء شراكات استثمارية في مختلف المجالات.
و تساهم اتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمار في حماية الاستثمارات من جميع المخاطر غير التجارية مثل التأميم والمصادرة والحجز القضائي والتجميد، والسماح بإنشاء الاستثمارات و منح التراخيص لهذه الاستثمارات، والتأكيد على تحويل الأرباح والعائدات الأخرى بعملة حرة قابلة للتحويل و منح المعاملة الوطنية والمعاملة للدولة الأولى بالرعاية و ذلك فيما يتعلق بإدارة وصيانة وتوسيع الاستثمارات وعدم التدخل في جميع الموضوعات المتعلقة بتلك الاستثمارات، إضافة إلى تعويض المستثمر تعويضا عادلا و فوريا لاستثماره في حالة الاستيلاء عليه للمصلحة العامة و ذلك وفقا للقانون ودون تمييز على أن يكون التفويض وفقا للقيمة السوقية للاستثمار قبل الاستيلاء عليه.
جدير بالذكر أنه منذ توقيع معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل اتخذ الطرفان العديد من الخطوات لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
صحف الكويت
الكويت قدمت 290 مليون دولار لضمان استمرارية مكافحة انتشار كورونا
ترأس وزير الخارجية الكويتى، الشيخ الدكتور أحمد الناصر وفد الكويت المشارك في أعمال الجلسة الافتراضية الخاصة التي نظمها منتدى أنطاليا الديبلوماسي الأول بالتعاون مع المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون تحت عنوان «جهود مكافحة الإرهاب في ظل ظروف الوباء»، وأكد الناصر في كلمة له في المنتدى اهمية المحافظة على الجهود المبذولة والنتائج الايجابية التي تحققت أخيراً من قبل المجتمع الدولي في محاربة الارهاب والعمل على متابعة آخر التطورات المتعلقة بالجهود المشتركة إزاء هذه المتغيرات الدولية المتسارعة.
وثمن دور المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون في مواجهة خطر الإرهاب وتداعياته وإفرازاته على الساحة الدولية، مؤكدا ان الكويت تعمل من خلال عضويتها ودورها الفعال في المجلس التأسيسي للمعهد الدولي في سبيل مواجهة آفة التطرف والإرهاب والعمل على تطوير وسائل مواجهته بكافة الإمكانات والسبل.
وقال «أستذكر هنا دور الكويت في دعم جهود المجتمع الدولي في معركته ضد جائحة كوفيد-19 باستمرارها في مد يد العون لشعوب العالم بتقديم دعم بلغ نحو 290 مليون دولار لضمان استمرارية مكافحة انتشار الوباء والحد من تبعاته وذلك بالتزامن مع مواصلة الكويت لدورها الإغاثي بدعم المحتاجين واللاجئين في العديد من الدول والعمل على تعزيز عناصر الأمن والاستقرار في مناطق النزاع».
الراي
صحف البحرين
البحرين ترفع الدعم المالي السنوي لــ435 مليون دينار
رفعت مملكة البحرين الدعم المالى السنوي 435 مليون دينار، وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحرينى، جميل حميدان اهتمام المملكة في ظل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتقديم 15 برنامج دعم غير مباشر ورفع إجمالي مبالغ الدعم المالي السنوي 7% بمجموع 435 مليون دينار، بحسب صحيفة الأيام البحرينية.
وأكد حميدان، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي يوافق السبت 17 من أكتوبر من كل عام، حرص مملكة البحرين على توفير منظومة حماية اجتماعية متكاملة للمواطنين من الفئات الأكثر احتياجًا تحديدًا لتضمن لهم حياة كريمة، وذلك منذ العام 1972 حينما تم إقرار مساعدة الضمان الاجتماعي لهذه الفئات، تلتها مساعدات أخرى من علاوات وبدلات ودعم مادي مباشر وغير مباشر، واستمرت حتى اليوم، إذ يتم تطويرها وتحديثها وفقًا للمستجدات الاقتصادية، فقد أقرت الحكومة الموقرة أوجه دعم مختلفة مباشرة وغير مباشرة للمواطن، بحيث تسهم في رفع مستواه المعيشي وتعينه على تسيير حياته بكرامة، إذ تتمثل أوجه الدعم المباشر بباقة من المساعدات والبرامج التي تقدمها حكومة مملكة البحرين.
وقال وزير العمل البحرينى، إن معونة الضمان الاجتماعي «تختص بالفئات الأكثر احتياجًا، من منعدمي الدخل أو ممن ليس لديهم مصدر دخل كافٍ يعتمدون عليه في معيشتهم لتوفير متطلبات الحياة الأساسية، بصرف مساعدات مالية شهرية بحسب عدد أفراد الأسرة تسهم في حمايتهم من الفقر والعوز والحاجة، والذين عرَّفهم القانون بفئات الأسرة، الأرملة، المطلقة، المهجورة، المسن، أسرة المسجون، العاجز عن العمل، المعاق، البنت غير المتزوجة، الولد، واليتيم، في حين تختص علاوة الدعم المالي (علاوة الغلاء) بتمكين الأسر البحرينية وإعانتها على مواجهة الغلاء في الأسعار، وفي مقدمتها الأسر التي تحصل على مساعدة الضمان الاجتماعي كونها الأسر الأكثر احتياجًا، ويضاف إليها جميع أرباب الأسر من العاملين في القطاعين العام والخاص، إذ تستفيد من هذه العلاوة أكثر من 120 ألف أسرة، وذلك بقيمة 100 دينار لمن يقل دخله الشهري عن 300 دينار، و70 دينارًا لمن يقل دخله الشهري عن 700 دينار، و50 دينارًا لمن يقل راتبه عن 1000 دينار».