تعمل جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية على تكثيف العمل على ترويج الأكاذيب والفيديوهات والصور المفبركة، بالإضافة إلى التريندات المزيفة التى تقوم بنشرها اللجان الإلكترونية عبر برامج مدفوعة، للترويج بشكل كبير واستخدامها للإساءة للدولة، واستقطاب أكبر عدد من المواطنين عبر التريندات الكاذبة والصفحات الوهمية، من خلال ألاعيب تنتهجها الجماعة فى شراء صفحات فئوية بها عدد كبير من المواطنين يمكن أن تستغلها بعد ذلك فى نشر معلوماتها الزائفة والتحريض ضد الدولة.
وعهدت الجماعة من خلال خطة كبرى وضعتها وركزت عليها منذ رحيلها عن الحكم للسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى ونشر كل ما يحبط الشعب المصرى ويؤثر على معنوياته ومن ثم تحقق الجماعة الإرهابية أهدافها المشبوهة فى ضرب الفتن بين المواطن ومؤسسات الدولة وتشويه الإنجازات .
وأكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن الجماعة الإرهابية تنتهج سياسة حقيرة من خلال لجانها الالكترونية للتحريض ضد مؤسسات الدولة وتداول معلومات زائفة عن ما يدور بالبلاد على مواقع التواصل الاجتماعى.
ولفت إلى أن الإخوان تعتمد فى الترويج لهذه المعلومات من خلال الدخول على صفحات خدمية أو فئوية مثل الطبخ أو المرأة أو الرياضة أو ما يشابهها لتقوم بتكثيف نشر معلوماتها المغلوطة أو الإدعاء بوجود حراك شعبى ضد الدولة أو نشر فيديوهات مفبركة قديمة.
وتابع قائلا "أن الجماعة تعتمد فى ذلك على صرف ميزانية ضخمة تصل لملايين الدولارات على الإعلام والسوشيال ميديا..ومنها ضرب صفحات فئوية لصالحها منذ البداية تخص الكرة والفن والطبخ، وتعمل على الترويج لهذه الصفحات، وعلى الشعب أن يكون حذرا من ذلك بالتعامل مع صفحات تمثل شكلا رسميا وتردد أكبر عدد من المعلومات الصحيحة".
ولفت إلى أن وعى المصريين وعدم الاستماع أو الانسياق خلف دعاوى الإخوان وما يروجونه من أكاذيب هو الدرع الحقيقى لحماية مصر من السقوط وما يحاك ضدها حتى تكون مثل دول أخرى .
وشدد الخبير الأمنى ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، على أن حروب الجيل الخبيثة - حروب الجيل الرابع- هى ميدان الحرب، وتعتمد على الشائعات والفتن والأكاذيب وهى الرصاصة التى يمكن أن تدمر شعوبا بأكملها، مؤكدًا أن الجماعة تدرك أن هناك إعلام وطنيا لذلك تعمل علي مناهضته.
وحذر "الغباشى" من التعامل مع أى معلومات تنشر على وسائل التواصل التي أصبحت مصدرا لهذه الشائعات.
ومن جانبه أكد إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، والقيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية دفعت ملايين الدولارات عبر الدول الداعمة لها، وعلى رأسها قطر وتركيا، وذلك عبر شراء صفحات إلكترونية عبر مواقع التواصل، وتدشين ترندات مزيفة، وحسابات وهمية.
وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن تلك المحاولات ليست وليدة اللحظة فى الجماعة، بل هو مخطط يتم تنفيذه فى الوقت الحالى، موضحا أن كتائب الكذب وترويج الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى وبعض الفضائيات يتم إدارتها من خلال 7 شركات علاقات عامة أمريكية تضع الشائعات وتحدد التوقيت المناسب لإطلاقها.
وتابع أن هناك تنظيما نسائيا يقوم بتكوين صفحات وجروبات على الفيس بوك والواتس آب رياضية وفنية تحت مسميات بريئة (تربية الأبناء، أمهات ناجحات، آباء مثاليون وغير ذلك)، ويتم استقطاب البسطاء من السيدات والفتيات إليها بحجة الإرشاد للطرق المثلى لإدارة الأسرة وتربية الأبناء ويتم استدراجهم إلى مفاهيم التنظيم عن الحياة والعلاقات، بالإضافة إلى مواقع وجروبات للدورات أون لاين على مهارات منزلية وخلافه.
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين،وكيل لجنة النقل، أن هناك مجموعات على السوشيال ميديا هدفها نشر الشائعات لصالح إحدى الجهات التي تريد الإضرار بمصر وترويج معلومات مغلوطة وتداولها.
وأكد أن هناك صفحات خاصة بجماعة الإخوان وهي صفحات غير رسمية يجرى نشر فيها سموم الفكر والتحريض على الدولة باسم المعارضة.
وأوضح زين الدين أن وسائل التواصل الاجتماعى قدمت خدمات للإرهابيين، من أول التجنيد ونشر الأفكار، انتهاء بإعطاء أوامر التنفيذ للأعمال الإرهابية.