أدانت نائبة رئيس الوزراء في بلجيكا ووزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية، صوفى ويلميس، حادث ذبح أستاذ التاريخ فى منطقة كونفولان ساناونورين الباريسية، ودعت للتعاون من أجل مكافحة الإرهاب. وقالت ويلميس فى تغريدة على حسابها بموقع تويتر: "عملية القتل الرهيب للمدرس فى كونفلان يجعل بلجيكا وفرنسا متحدتين في محاربة التطرف والإرهاب على أساس القيم الديمقراطية التي نتشاركها، ونحن إلى جانب الفرنسيين، ونقدم تعازينا لذوي الضحية.
ووقع الحادث في ضاحية كونفلان سان أونورين بالقرب من العاصمة باريس، حيث قام الجاني بقطع رقبت المجني عليه، مما أدى إلى حالة من الفزع والهلع في صفوف المواطنين المتواجدين بالمنطقة، قبل أن تقوم قوات الأمن بقتل الجاني.
وقرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فورا إلى باريس، وقالت شبكة سي إن إن، إن وزارة الداخلية قررت نشر وحدة من قوات مكافحة الإرهاب، في شوارع العاصمة.
من جانبها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه مساء الجمعة إلى كونفلان سانت أونورين في شمال غرب باريس، حيث قُطع رأس أستاذ تاريخ، بعد الظهر على يد مهاجم أردته الشرطة.
وقالت النيابة العامة لوكالة الأنباء الفرنسية إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا، قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".