ديوان "سر كنعانية" لـ ابتسام أبو سعدة قصائد تستلهم الغربة واللجوء

السبت، 17 أكتوبر 2020 01:49 م
ديوان "سر كنعانية" لـ ابتسام أبو سعدة قصائد تستلهم الغربة واللجوء جانب من الندوة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش عدد من النقاد والشعراء ديوان "سر كنعانية.. قبيلة من التعب" للشاعرة الفلسطينية ابتسام أبو سعدة، فى مؤسسة "بتانة" الثقافية، بمشاركة الشاعر الدكتور حسن طلب، والروائى ناجى الناجى، المستشار الثقافى بالسفارة الفلسطينية، والدكتورة نانسى إبراهيم، وأدار اللقاء الشاعر والناقد شعبان يوسف.

جانب من المناقشة (1)
جانب من المناقشة 

وأكد الدكتور حسن طلب، إن الفكرة الرئيسية التى تسيطر على الشاعرة من خلال قصائدها، هى فكرة الغربة بالمعنى المطلق، الغربة المكانية والمعنوية، كما أن الشاعرة صاغت مفردات شعبية من داخل البيئة الفلسطينية معبرة عن الحنين إلى الوطن الأم والانتماء.

و قال الروائى ناجى الناجى: إن كلما صدر ديوان جديد لشاعر أو شاعرة فلسطينية فى القاهرة، تستدعى الذاكرة ذاك المشهد الجامع لشعراء فلسطين محمود درويش وسميح القاسم وأحمد دحبور ومريد البرغوثى، وهم يصدحون بقصائدهم من قلب مصر، مشيرًا إلى أن الشعر الفلسطينى لم ينضب بل ويعلو مجددًا من القاهرة والعديد من المدائن حاملًا البلاد وآمال شعبها أينما حلّ.

جانب من المناقشة (2)
جانب من المناقشة 

 

واستعرض "الناجى"، ملامح اللجوء فى ديوان "قبيلة من التعب"، مشيرًا إلى أن الشاعرة قسمت بتراتبية بليغة أساليب النظم فى الديوان وفقا لعاملى الزمان والمكان، ليبدأ بسود مفردات واستعارات اللجوء والمنافي، ثم الاغتراب فالمونولوج والاختتام بالعودة المتخيّلة والمنشودة، كما نجد مساحات تأثير ثنايات الحب والحرب  واللجوء والعودة على الصور المسيطرة على الديوان، مشيدًا بلغة القصائد  وجِدة وتميز التصوير الممتد والتوصيفات المستحدثة.

جانب من المناقشة (3)
جانب من المناقشة 

 

واعتبرت الدكتورة نانسى إبراهيم، أن الشاعرة لم تتجه إلى الذاتية فى قصائدها فى الديوان، وإنما التجربة بالشكل الأعم والأشمل.

 

وقالت الشاعرة ابتسام أبو سعدة، "الديوان استغرق الكثير من الوقت، قرابة ٦ سنوات، كنت مثقلة بالذاكرة التى تفلتنى، وبكلمة أبى الدائمة (حنرجع لبلادنا) حملت هم اللجوء طيلة تلك السنين، فحتى جواز سفرى كان وثيقة سفر اللاجئين الفلسطينيين، هذا اللجوء والشتات الذى طالما حملته معى أينما ذهبت، وأينما تغربت، هذا الهجين الذى يسكننى طائما، لكن انتمائى للوطن ظل صارخا بين النصوص، وبين الأحرف التى تكتبنى وتترصد حالتى وهذا ما ترجمته قصائد الديوان لإخراج بعض ما نعيشه يوميا كفلسطينيون فى الشتات، كلاجئين تحملهم الأوطان من ضفة إلى أخرى، ويبقى حلم العودة إلى الوطن الأم هو سيد الموقف دائما".

حضر المناقشة الشاعر عادل جلال، والدكتور الشاعر أحمد الجعفرى، والدكتور عاطف عبيد، والشاعرة زيزيت سالم، والكاتبة أمانى الشرقاوى، والدكتور رفيق الطويل، والكاتب مصطفى الفرماوى، والكاتب محسن الغمرى، والشاعرة آمال ناجى، والكاتب أحمد سعيد، والشاعرة عبير العطار.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة