نشرت صفحة "المتحف المصرى" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عددًا من القطع الأثرية المصرية القديمة التى كانت معروضة منذ أكثر من 160 عامًا فى متحف الآثار بـ بولاق، وهو أول مصلحة رسمية لحماية الآثار.
والمعروف أن الآثار المصرية كانت عرضة للسلب والنهب والدمار إلى أن أصدر الخديوى عباس حلمى الأول أوامره إلى المديريات بفرض رقابة شديدة على الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار وإخفائها وبيعها.
وعندما جاء "أوجوست مارييت" الذى قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة، وقام بعمل حفائر فى جبانة العجل أبيس استمرت قرابة ثلاث سنوات، والذى سعى لإقناع أولى الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري.
وفى 19 يونيو 1858 وافق الخديوى سعيد على إنشاء مصلحة للآثار المصرية، وقام بتعيينه مأموراً لأعمال الآثار فى مصر وإدارة الحفائر.
وبدأ مارييت فى عمل برامج مكثفة للبحث الأثرى، وأنشأ مخزناً للآثار على ضفاف النيل ببولاق، والذى تحول فى 5 فبراير 1859 إلى متحف عند اكتشاف كنز الملكة إياح حوتب بمنطقة دراع أبو النجا بطيبة، وكان من أهم القطع المكتشفة التابوت الذى وجدت بداخله مجموعة من الجواهر والحلى والأسلحة التى كانت على درجة عالية من الروعة، حرضت الخديوى سعيد على التحمس لإنشاء متحف للآثار المصرية فى بولاق.
وقد تم بناؤه فى عهد الخديوى إسماعيل وافتتح للزيارة للمرة الأولى عام 1863، وكان المتحف فى بدايته مبنًى ضخمًا يطل على النيل وسمى (دار الآثار القديمة أو الأنتكخانة)، إلا أنه تعرض لفيضان النيل فى عام 1878 فغمرت المياه قاعات المتحف لدرجة أن مجموعة من المعروضات ذات القيمة الفنية العلمية قد فقدت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة