أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ، أن دور الحكومة في الية القطن الجديدة تسليم المزارعين الاكياس واستلامها منهم وتقوم بعمل المزاد وتتقدم الشركات للشراء ، حيث بدانا العام الماضى في محافظتى الفيوم وبنى سويف ، ثم تم إضافة البحيرة والشرقية العام الجارى ،ونأمل تعميمها العام المقبل على كل المحافظات .
جاء ذلك خلال لقاء ببرنامج 90 دقيقة مع الإعلامى أسامة كمال على قناة المحور .
أضاف هشام توفيق ، أن شركات قطاع الأعمال العام لم تشتر حتى الآن من الأقطان، لأن لديهم مخزون واشترت شركات القطاع الخاص كل الأقطان وفق الأسعار العالمية في مزادات حرة تمثل خطوة نحو بورصة السلع التي يجرى تأسيسها بحيث يكون القطن جزء منها .
وأوضح انه فيما يتعلق بتطوير الشركات قام مكتب وارنر الاستشاري الأمريكى بعمل دراسة لتطويرها كانت موجودة قبل أن اتولى الوزارة ، وتبلغ تكلفة التطوير نحو 21 مليار جنيه ، لافتا أن الوزارة دشنت مشروعات للارتقاء بجودة القطن ونظافته وحلجه لاستعادة مكانته مرة أخرى وبأحدث الإمكانيات من أجل العودة بقوة للمنافسة بداية من القطن حتى التصنيع والتصدير، حيث انتجنا العام الماضى 1.4 مليون قنطار استخدمنا منه 300 ألف قنطار .
وحول تجربة زراعة الاقطان قصيرة التيلة أشار إننا نزرعها حاليا شرق العوينات من خلال الزراعة بالميكنة وهى تنتج اعلى بكثير من الاقطان الطويلة واقل في تكلفة الزراعة.
وأشاد الوزير بتجربة فريق غزل المحلة وعودته للدورى الممتاز معتبرا انه فريق يمثل الكبير في منطقة الدلتا وهو فريق قوى من السبعينيات ونسعى لإعادته لسابق مجده ، لافتا ان الشركة نفسها ستضم مصنعا مطورا كبيرا بعد دمج شركة النصر للصباغة حيث سيكون في الشركة مصنع غزل 1 وغزل 4 والمصنع الأول يقام من الصفر سيضم 184 الف مردن ثانى أكبر مصنع في العالم .
أشار إنه من المهم استعادة جودة منتجات مصر بداية من عمل "براند" للقطن المصرى طويل التيلة ، بجانب صناعة ملايات وقمصان فائقة الجودة أبيض ولونين اخرين والفوط والملابس الداخلية حيث سيتم عمل وحدة في المولات العالمية لعرض القطن المصرى الطويل المصنع في مصر وغير المغشوش كما كانت تفعل الهند من قبل .
أشار الوزير أن الشركات ستدخل في معرض في مايو المقبل في المانيا ، لعرض المنتجات المصرية ، لافتا اننا سنقوم بعملية تدريب كبيرة في المحلة بحيث يتم الاختيار منهم على شهر مارس العام المقبل قبل تركيب الماكينات في المصانع الجديدة .
وأوضح ان هناك تطوير لمنطقة المعمورة مع نفس الجهة التي تطور المنتزة ولا سيما ان المعمورة كانت درة المنطقة وتبدلت احوالها بداية من تمليك الشالهيات وهو قرار "مجرم" لأن الشاليهات أهملت وخلال زيارة لي للمنطقة رجعت مكتئبا لمدة 3 أيام وبالفعل طلبت تضافر الجهات لإنقاذ المعمورة .
أشار إننا نامل أن يكون فريق غزل المحلة اول شركة مساهمة ويتم فصل نشاط كورة القدم عن الشركة وتقييم حقوق الانتفاع للملاعب وغيرها لمدة 15 سنة وتقوم الشركة بالعمل بعد طرحها للجمهور يمتلك الثلثين ونحن الثلث المقدر بنحو 50 مليون جنيه وبالفعل نستطلع كافة الخطوات لتنفيذ ذلك الأمر ،بهدف توفير موارد للفريق الجديد .