قال صدر جباروف رئيس قيرغيزستان الجديد بالإنابة والذي وصل إلى السلطة الأسبوع الماضي بعد انتفاضة شعبية إنه يعتزم المنافسة على فترة رئاسة كاملة إذا عدلت بلاده الدستور بما يسمح له بذلك.
ويمكن أن تثير طموحات جباروف الجديدة خلافات بينه وبين بعض الأحزاب السياسية التي ساعدت في وصوله إلى السلطة والتي لم تسانده إلا على أساس تولي الزعامة مؤقتا لرسم طريق للخروج من أزمة سياسية أعقبت انتخابات متنازع عليها.
ويمنع الدستور القائمين بأعمال الرئيس من الترشح للانتخابات التي يشرفون على إجرائها.
ووصل جباروف (51 عاما) إلى السلطة الأسبوع الماضي بعد أن أطاحت الاضطرابات بحكم سلفه سورونباي جينبيكوف.
وقال جباروف لقناة روسيا 24 الإخبارية في مقابلة "يجهز البرلمان في الوقت الحالي تعديلات على القوانين التي تنظم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية". وأضاف "إذا صار بإمكاني المنافسة نتيجة لهذه التعديلات سأفعل ذلك".
وجباروف شخصية معارضة كان يمضي حكما بالسجن لمحاولته خطف منافس سياسي قبل أن يحرره أتباعه خلال الاحتجاجات العنيفة التي أعقبت الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الرابع من أكتوبر.
وعينه البرلمان رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي وأقر تعيينه جينبيكوف قبل تنحيه. وتبارك روسيا، حليف قرغيزستان الرئيسي، صعوده على ما يبدو، إذ أعلنت دعمها لحكومته.
والانتفاضة هي ثالث تمرد شعبي يطيح برئيس للدولة في قيرغيزستان منذ 2005.
وبصفته رئيسا للوزراء وقائما بأعمال رئيس الدولة يتعين على جباروف أن يشرف على إعادة للانتخابات البرلمانية وانتخاب رئيس جديد. ولم يتم بعد تحديد موعد لأي من الاقتراعين. ويتطلب تعديل الدستور استفتاء عاما.
وفي المقابلة مع قناة روسيا 24، أكد جباروف أن موسكو ستظل الحليف الأول لبشكك واستبعد إعادة النظر في أي اتفاقيات ثنائية.
وتجاور قرغيزستان الصين وتستضيف قاعدة جوية روسية.