أكد أبناء الجالية المصرية في الكويت، الذين توافدوا منذ الصباح الباكر على مكاتب البريد السريع في الكويت للتصويت في انتخابات مجلس النواب، أن مشاركتهم تأتي دعما لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في عملية البناء والتنمية الشاملة التي تتحقق على أرض مصر حاليا.
وقال أحمد ظهري- في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت، اليوم الإثنين- إنه حرص على التسجيل بموقع الهيئة الوطنية للانتخابات، للمشاركة في ذلك العرس الديمقراطي، واختيار أعضاء المجلس التشريعي الذين سيقرون العديد من القوانين المهمة التي تحتاجها مصر في تلك المرحلة التاريخية، لاستكمال عملية بناء مصر الحديثة التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ودعا ظهري جموع المصريين، سواء داخل مصر أو خارجها، إلى عدم التفريط في حقهم الدستوري، والمشاركة فى الانتخابات والمساهمة في صنع مستقبل مشرق لمصر الجديدة، خاصة بعد الإنجازات الضخمة التي تحققت خلال الفترة الوجيزة الماضية، والتي أذهلت العالم أجمع.
من جانبه، قال محمد عبدالحميد، إن مشاركته في التصويت في انتخابات مجلس النواب، تأتي إيمانا منه بضرورة ممارسة حقه الدستوري، مشيرا إلى أن غربته لم ولن تفصله يوما عن قضايا وهموم الوطن الأم، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي للمصريين في الخارج، وحرصها على التواصل الدائم معهم.
وأضاف أن ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولاسيما الإنجازات الاقتصادية، حتم على المصريين في الخارج المشاركة في العملية الانتخابية، لدعم جهود الرئيس السيسي ومؤازرته في مواجهة التحديات الجسام التي تواجه الدولة المصرية في تلك المرحلة الدقيقة، وصولا إلى بناء دولة عصرية حديثة يحلم بها جميع المصريين وفي مقدمتهم الرئيس السيسي.
بينما أكدت الدكتورة منال العاصي أن حرصها على المشاركة في العملية الانتخابية، نبع من حجم الإنجازات التي حققتها مصر خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها المشروعات الاقتصادية العملاقة التي تضمنت الطرق والكباري، واستصلاح وزراعة مئات الآلاف من الأفدنة، وتوفير إسكان للفقراء ومتوسطي الدخل، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، وتطوير المصانع، وتطوير العشوائيات التي كانت إحدى المشكلات المؤرقة للمجتمع المصري، وإحساسها بأهمية صوتها لمواصلة عملية البناء التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في لحظة مفصلية في تاريخ مصر.
وأضافت أنه رغم ما يمر به العالم حاليا من ظروف اقتصادية صعبة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، إلا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، لم تتوقف عن عملية البناء والتنمية، جنبا إلى جنب مع أدواتها الناجحة لمواجهة ذلك الفيروس اللعين، وهو ما جعلها ضمن عدد محدود جدا من الدول التي حافظت على معدلات النمو بها خلال تلك الجائحة، مشيرة إلى أنه وفقا لأخر الإحصاءات، فقد نجحت مصر في الحفاظ على معدلات النمو بها عند مستوى 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي، رغم الأزمة الخانقة التي خلفتها تلك الجائحة على أكبر اقتصاديات العالم، فضلا عن خفض العجز الكلي للناتج المحلي الإجمالي إلى 7.9% خلال العام المالي الماضي، مقارنة بنحو 8.2% خلال العام المالي 2018-2019، وتحقيق فائض أولي من الناتج المحلي بمقدار 1.8% بنهاية شهر يونيو الماضي، رغم التداعيات السلبية لـ(كورونا).
بدوره، قال المهندس محمد هشام إن مشاركة أبناء الجالية المصرية الكبيرة في انتخابات مجلس النواب، ليست بالشيء الجديد، حيث دائما ما يتصدر أبناء الجالية المركز الأول كأكبر الجاليات المصرية في الخارج تصويتا في جميع الاستحقاقات الدستورية، كما حدث في الانتخابات الرئاسية الماضية، وكذلك في الاستفتاء على الدستور.
وأضاف هشام أن إقبال أبناء الجالية على التصويت والمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2020، يأتي كنوع من أنواع المؤازرة البسيطة لقائد وزعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي أوفى بوعده بتحويل مصر إلى دولة عصرية حديثة من خلال عدد من المشروعات الاقتصادية العملاقة التي حولت وجه مصر وصورتها في الداخل والخارج، وفي مقدمتها- بحكم عمله- المشروعات الهندسية الكبيرة، مثل شبكة الطرق والكباري، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدن الجديدة التي تستهدف تخفيف الضغط على المحافظات والخروج منها إلى المجتمعات العمرانية الجديدة، والتي ستؤدي بلا مجال للشك في زيادة عجلة العمل والإنتاج من جانب، وتخفيض معدات البطالة من جهة أخرى.
أما الدكتور عماد عبدالعاطي قال إن مشاركته في الانتخابات هي واجب وطني قبل أن تكون حقا دستوريا، مشيرا إلى أنه يعمل في الكويت منذ أكثر من 23 عاما، لم ينفصل فيها يوما عما يحدث في مصر، وهو ما جعله يحرص على المشاركة في ذلك العرس الديمقراطي، دعما لجهود الدولة الكبيرة في تحويل مصر إلى دولة عصرية بكل المقاييس، لمواجهة التحديدات الداخلية والخارجية.
وأضاف أن مشاركة المصريين في الخارج في العملية الانتخابية تأتي كنوع من أنواع رد الجميل للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تمكن خلال 7 سنوات فقط، من تحقيق إنجازات غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، لم تكن تتحقق في أقل من 20 عاما، بفضل إيمانه بمكانة مصر وقدرها ليس في المنطقة فقط، وإنما في العالم أجمع، وفي مقدمتها تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي منذ عام 2017، والذي استهدف تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوجيه الدعم لمستحقيه من الفئات الأكثر احتياجا، ما دفع صندوق النقد الدولي إلى الاعتراف في تقاريره، بتحسن الأوضاع الاقتصادية بمصر بشكل ملحوظ منذ بدء البرنامج الذي ساعد على تحرير سعر الصرف، وتسارع معدلات النمو، وتقليص العجز الخارجي والمالي، وارتفاع الاحتياطي النقدي، وتخفيض معدلات البطالة إلى 8.3%، فضلا عن استعادة مصر دورها الإقليمي والدولي الرائد بفضل سياسته الخارجية الرشيدة.
من جانبه، قال الحاج عبدالمولى إبراهيم، إنه حرص على الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس النواب، حبا في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أنصف الفقراء ومحدودي الدخل، من خلال برامج التكافل الاجتماعي، ومساكن محدودي الدخل، وتطوير العشوائيات التي كانت تهدد حياة آلاف المواطنين البسطاء، مؤكدا أن الرئيس السيسي من أنصف الفقراء في هذا الوطن؛ وذلك جنبا إلى جنب مع جهوده في محاربة الإرهاب الذي يستهدف النيل من مصر، لإيقاف عملية البناء الشاملة بها.
وكان أبناء الجالية المصرية في الكويت، قد بدأوا صباح اليوم الإثنين في التوافد على مكاتب البريد السريع؛ للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب.
ورصد مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت- في جولة ميدانية صباح اليوم- توافد الناخبين على مكاتب البريد السريع، وسط التزامات مشددة بالاشتراطات التي أقرتها السلطات الصحية الكويتية في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، من حيث ارتداء الكمامات الطبية والحرص على التباعد الجسدي.
يشار إلى أن السفارة المصرية لدى الكويت، قد أوضحت - في بيان على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"- أنه سيتم استقبال مظاريف الاقتراع بمكاتب البريد خلال يومي 19 و20 أكتوبر الجاري، على أن يكون عنوان لجنة الانتخاب بالسفارة (منطقة الصديق، قطعة 7، شارع 702، فيلا رقم 100)، مؤكدة استمرارها في تلقي مظاريف المظاريف من مكاتب البريد حتى يوم الجمعة الموافق 23 أكتوبر الجاري.
ونوهت إلى طريقة التصويت الصحيح؛ حيث سيقوم الناخب الذي سبق له التسجيل على موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، بطباعة البطاقات لنظامي الفردي والقوائم يومي 19 و20 أكتوبر الجاري، وإبداء الرأي فيها باختيار عدد من المترشحين للنظام الفردي مساو لعدد المقاعد المقررة للدائرة، واختيار القوائم بالبطاقة المخصصة بذلك، علما أن عدم الالتزام بعدد المقاعد المخصصة في الدائرة يبطل الصوت.
وتابعت أنه على الناخب عقب ذلك، تجهيز مظروفين، ويضع في الأول بطاقتي الاقتراع، ثم يغلقه ولا يدون عليه أية بيانات، لأن ذلك من مبطلات الصوت، ثم يضع المظروف بداخل مظروف أكبر، على أن يرفق معه صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر ساري الصلاحية، وإقرار التصويت كامل البيانات وموقع من الناخب شخصيا، ويثبت الناخب على الظرف من الخارج بيانات وعنوان اللجنة الانتخابية بالبعثة، ثم يرسل المظروف للسفارة عن طريق البريد على عنوان السفارة المشار إليه أعلاه، على أن يصل المظروف في موعد أقصاه الجمعة الموافق 23 أكتوبر الجاري، وذلك لإتاحة فرصة أطول لتلقي البريد.
وأهابت السفارة المصرية لدى الكويت بأبناء الجالية الحرص على الالتزام بالاشتراطات الصحية المطبقة في دولة الكويت؛ لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بارتداء الكمامات وعدم التجمع في الأماكن العامة، بما في ذلك مكاتب البريد، مع أفضلية الاستعانة بخدمات البريد السريع، حرصا على الحد من التجمعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة