استعجلت نيابة الوايلى، سرعة إرسال تقرير المعمل الكيميائى حول واقعة ضبط عاطل بحوزته كمية كبيرة من مخدر والحشيش، بقصد ترويجه على عملائه فى المنطقة.
وكانت النيابة أمرت بحبس عاطل 4 ايام علي ذمة التحقيق، وذلك لاتهامه بمزاولة نشاط اجرامى فى ترويج المواد المخدرة، حيث تم ضبطه وبحوزته كمية كبيرة من مخدر الحشيش.
البداية كانت بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا مفادة ضبط عاطل لهم معلومات مسجلة، بدائرة قسم شرطة الوايلى، وبحوزته (كمية لمخدر الحشيش بلغت 200 جرام - مبلغ مالى – 2 هاتف محمول)، وتم ضبطه، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة، التى تولت التحقيق، أمرت بحبسهما على ذمته.
وتنص المادة 33 من قانون العقوبات أن كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة يعاقب بدأ من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصرى، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنيه مصرى، وهذا فى حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أى شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
كما ينص قانون العقوبات فى المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات فى داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعًا لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
الظروف التى يتم تخفيف العقوبة فيها : تخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التى لا تقل عن 200 جنيه مصرى، ولا تصل إلى 5 آلاف جنيه.
وهذا كله فى حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائى وتقرير بشأن المواد المخدرة التى تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم فى حالة تلبس.
أما تعاطى المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطى المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنيه مصرى، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصرى، إذا تم إلقاء القبض عليه فى مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين