تشهد بوليفيا هدوءا حذرا في انتظار صدور النتائج الرسمية للانتخابات العامة التي أجريت الأحد، في حين أكد استطلاع رأي فوز مرشح "الحركة من أجل الاشتراكية" (ماس)، لويس آرسي من الجولة الأولى.
وبعد يوم انتخابي مضى في سلام وسط اقبال كبير من الناخبين، سادت حالة من عدم اليقين لدى البوليفيين الذين رأوا الساعات تمر دون أن تعلن الهيئة الانتخابية عن نتائج التصويت.
و ظهر آرسي أمام وسائل الإعلام في لاباز متأثرا، بعد صدور نتائج استطلاع رأي، أظهر أنه الفائز بمنصب الرئيس من الجولة الأولى من الانتخابات العامة.
وجرت انتخاباتٍ رئاسية فى بوليفيا بعد عام من عملية انتخابية تم إلغاؤها نظرا لخروقات في العملية الانتخابية، ومن المنتظر أن تسمي الانتخابات الجديدة رئيسًا يتحمل المسؤولية بعد حقبة الرئيس الاشتراكي السابق إيفو موراليس، ويعالج تداعيات أزمة كوفيد19- على الاقتصاد.
من جانبها، كتبت الرئيسة المؤقتة لبوليفيا، جانين آنيز، على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) "ما زلنا دون نتائج رسمية، ولكن بناء على البيانات المتوفرة لدينا، فقد فاز السيد آرسي والسيد تشوكيوانكا -المرشح لمنصب نائب الرئيس- في الانتخابات".
وتابعت: "أهنئ الفائزين وأطلب منهما أن يحكما مع وضع بوليفيا والديمقراطية في الاعتبار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة