قالت حكومة ترينيداد وتوباجو إنها على اتصال دائم مع فنزويلا وذلك لمواجهة التهديد الذى تمثله ناقلة ناباريما التى تحتوى على أكثر من مليون برميل من النفط، والتى انقلبت فى خليج باريا، حيث تمثل خطورة.
وقالت وزارة الشئون الخارجية لمجموعة الكاريبى "كاريكوم" أن "حكومتنا لا تزال قلقة بشأن التهديد الذى قد يسببه انقلاب ناقلة نفط فنزويلية، للبيئة"، مشيرة إلى أن فريق الخبراء التابع لها مستعد للتوجه إلى المنطقة لتفقدها بعد انقلاب السفينة الفنزويلية، وفقا لصحيفة "ميلينيو" الإسبانية.
1/2 Este es el Barco NABARIMA con mas de 1 Millón de barriles de petróleo, esta a punto de originar una catástrofe ambiental en una zona tan vulnerable como el Golfo de Paria , el cual es considerado zona Maitle oceanografícamente. (Hilo)@AsambleaVE@jguaido @ONU_es pic.twitter.com/ZuZpICggfg
— Robert Alcalá (@robertalcalasu) October 17, 2020
وأشارت حكومة ترينيداد وتوباجو إلى أنه على الرغم من اعتراف فنزويلا بأن السفينة كانت مائلة إلا أنها أكدت لها أنها استقرت، لذلك لم تعد تشكل خطر، ومع ذلك، أشارت وزارة ترنيداد وتوباجو إلى أنها تريد التأكد من ذلك وأنها قد ارسلت إلى الحكومة الفنزويلية عدة مرات.
ووافقت فنزويلا على السماح لفريق خبراء من الأرخبيل بعبور الحدود والوصول إلى السفينة، ولكن بعد 20 أكتوبر، وانتقدت حكومة ترينيداد وتوباجو فنزويلا، لأن السفير الفنزويلى أكد الخميس الماضى أن الصورة الفيروسية لميل السفينة ليست حقيقية وأن هذه الصورة التقطت قبل أكثر من شهر قبل أن يتم العمل على تثبيت السفينة وأن الأمر قد تحول الآن إلى معلومات مضللة".
وطالبت سفارة الولايات المتحدة فى ترينيداد وتوباجو بالتدخل فى الحادث البحرى، على الرغم من إعلانها أنها لن تصدر أى عقوبات فى حالة وجود وضع بيئى محتمل، ومع ذلك، ذكرت السفارة الأمريكية أن "الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشأن المخاطر المحتملة على السلامة والبيئة التى تسببها السفينة". فى ضوء ذلك، حذر شركة PDVSA الفنزويلية الحكومية من تحمل مسؤولية الحدث "لتجنب أى كارثة بيئية فى المياه الفنزويلية".
وانتقدت المعارضة الفنزويلية التسرب،مشيرة إلى أن حدوث تسرب نفطى فى المحيط الأطلسى بسبب سفينة ناباريما " التى تحمل أكثر من مليون برميل نفط، وهى موجودة الآن. على وشك التسبب فى كارثة بيئية فى منطقة معرضة للخطر مثل خليج باريا.
وقال نائب المعارضة روبرت الكالا على شبكة التواصل الاجتماعى تويتر أن "الضرر البيئى الذى يمكن أن يتسبب فيه الانسكاب النفطى فى هذه المنطقة المائية الهامة سيكون أكثر من كارثة، ولا يمكننا السماح بذلك الاهمال وعدم المسئولية وعدم الوعى البيئى لنظام الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة