زى النهاردة من 3 سنوات، يوم 19 أكتوبر 2017، محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار عمر سويدان، استمعت لأقوال الشهود في محاكمة بديع و682 آخرين بـ"أحداث العدوة". وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات أحمد عبد العليم، الضابط بمركز شرطة العدوة إبان أحداث اقتحامه فى 14 أغسطس من عام 2013 ، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان يقف خدمة على كمين بمدخل مدينة العدوة يوم الأحداث، وعقب رجوعه لمركز العدوة شاهد أحداث الشغب بمحيط المركز، ثم قام بعض المتجمهرين بالتعدى عليه، وأنه أصيب بكدمات وجروح فى أنحاء متفرقة بجسده.
وأضاف الشاهد، أن شخصا يمتلك كشك أنقذه من فتك المتظاهرين وذهب به إلى منزله، وأن شخصا آخر خلع جلبابه وأعطاه له لارتدائه بعد تمزق ملابسه، وفيما تعرف الشاهد على المتهم محمد رشاد وأكد أنه هو من أنقذه من فتك المتظاهرين.
كانت قد شهدت مدينة العدوة بمحافظة المنيا أعمال عنف وتخريب فى 14 أغسطس 2013، تم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز الشرطة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدنى، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
فيما حدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 منه على عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام.
ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو أدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجاني تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجاني من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصاً أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة