تداول عدد من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صورة للشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة وهى تتوسط طلاب كلية الآداب بجامعة البصرة فى عام 1968م، أثناء فترة عملها بالجامعة، حيث نشر حساب باسم "على محمود خضير".
وبعد تخرجها من من دار المعلمين العالية عام 1944. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن-ماديسون في أمريكا، عينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت.
يعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي. وقد بدأت الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جداً للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقة وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق.
تعد نازك الملائكة من رواد الشعر الحر، الذى بدأته مع قصيدة الكوليرا عام 1947م، وأصدرت نازك أوّل دواوينها عام 1947م تحت عنوان عاشقة اللّيل، وقد التزمت فيه قواعد الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتدور أغلب قصائد ديوانها الأوّل حول عواطفها ومآسيها، ثم أخرجَت ديوانها الثّانى بعنوان "شظايا ورماد" عام 1949م، حيث خرجَ شعرُها فى ثوب الشّعر الحرّ متأثرة وبوضوح بقراءاتها الواسعة للشعر الإنجليزى، مع تدنّى المسحة العاطفيّة فى قصائد الديوان الثّانى، على أن انعكاسَ موضوع الوحدة والأسى والظّلال والدّموع والحزن الصّامت والحسّ المُرهف ودقّة الشّعور بقى متجليًّا فى شعرها بسبب ما اكتنفها من مآسٍ فى حياتها الخاصّة منذ طفولتها.
ومن أهمّ قصائدها "خمس أغان للألم، أغنية حب للكلمات، مرثية يوم تافه، إلى العام الجديد، مرثية امرأة، صلاة الأشباح، جامعة الظلال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة