انطلق أمس الأحد أول أعمال مجلس الشيوخ "الغرفة الثانية" والتى عادت بعد إقرارها فى الاستفتاء الأخير للتعديلات الدستورية فى 2019، ويتمثل تشكيل عضوية المجلس فى 300 عضو 200 منهم بالانتخاب والمتبقى بالتعيين، وعكست تعيينات الرئيس عبد الفتاح السيسى لـ100 عضو بمجلس الشيوخ، ضمانات أكثر للتعددية الحزبية داخل المجلس وأن يكون مظلة تتسع لكافة الأراء داخله.
وشملت التعيينات 8 رؤساء أحزاب باختلاف توجهاتهم، وهم حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، الفريق جلال هريدى رئيس حزب حماة الوطن، المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد الجديد، السيد عبد العال رئيس حزب التجمع، محمد نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، تيسير مطر رئيس حزب ارادة جيل، الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، وعفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى وهو ثانى فرد من عائلة السادات فى المجلس مع سامح نجل أنور عصمت السادات.
كما تضمنت التعينات، المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق رئيس حزب مستقبل وطن والذى حصل على العضوية من خلال فوز القائمة الوطنية من أجل مصر والتى ترشح بها، ما يضمن وجود صوت لكافة الأحزاب الموالية والمعارضة بواقع تمثيل 15 حزب تحت قبة هذا المجلس والذى ينعكس بدوره على طبيعة أعمال المجلس طبقا للاختصاصات المنوط به العمل عليها.
كما تتضمنت شخصيات حزبية، للكيانات الكبيرة والصغيرة مثل بهاء أبو شقه وعبد العزيز النحاس وهانى سرى الدين عن حزب الوفد، وأحمد القناوى عن حزب العدل وغيرهم، هذا يجانب تمثيل للتيار الناصرى.
وتتمثل اختصاصات المجلس فى اقتراح ما يراه كفيلا بتوسيع دعائم الديمقراطية ودعم السلام، تعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، معاهدات الصلح والتحالف وما يرتبط بحقوق السيادة، مشروعات القوانين ومنها المكملة للدستور المحالة من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، ما يتصل بالسياسة العامة للدولة أو فى الشئون العربية أو الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة