هاجم مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن، قائلا إن "بايدن من المشجعين للصين الشيوعية منذ عقود"، مشيرا إلى أن المرشح الديمقراطي يتحدث عن العنصرية في حين يضع ترامب أمريكا أولا.
وأضاف بنس عبر حسابه الرسمي على تويتر :"لعقود من الزمن، كان جو بايدن من المشجعين للصين الشيوعية"، كما أن جو بايدن يرى في الواقع إن أمريكا "عنصرية بشكل منهجي" ، والشرطة لديها "تحيز ضمني" ضد الأقليات، مشيرا إلى أن بايدن عندما سئل عما إذا كان سيدعم قطع التمويل عن إنفاذ القانون ، قال ، "نعم ، بالتأكيد".
After 8 YEARS of reckless budget cuts to our National Defense when Joe Biden was Vice President, President @realDonaldTrump put our military FIRST and signed the largest increase in our National Defense since the days of Ronald Reagan! pic.twitter.com/yr3NfBxwpa
— Mike Pence (@Mike_Pence) October 19, 2020
وأشار نائب الرئيس الأمريكي إلى أن ترامب يضع أمريكا أولا ويعمل على توفير المزيد من فرص العمل لمن يعملون بجد من الرجال والنساء".
Joe Biden actually said America is “systemically racist,” and police have an “implicit bias” against minorities. When asked if he’d support cutting funding for law enforcement he said, “Yes, absolutely.”
— Mike Pence (@Mike_Pence) October 19, 2020
وتابع في تغريدة أخرى :" بعد 8 سنوات من التخفيضات الطائشة في الميزانية لدفاعنا الوطني عندما كان جو بايدن نائب الرئيس، وضع ترامب جيشنا أولاً ووقعنا على أكبر زيادة في دفاعنا الوطني منذ أيام"، مضيفا :" قال جو بايدن وكمالا هاريس مرارًا وتكرارًا أنهما يريدان حظر التكسير الهيدروليكي".
وفي وقت سابق، طالب نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس فى مدينة ميامى أعضاء الجالية اللاتينية بأربعة أعوام أخرى لإدارة الرئيس دونالد ترامب للحفاظ على إلتزامه بـ"حرية نصف الكرة الأرضية" والعقوبات على الحكومات الإشتراكية.
وأشار بينس في مؤتمر أقيم أمام 200 شخص في جنوب مقاطعة ميامي دادي إلى وعد ترامب بعدم رفع العقوبات المفروضة على كوبا "حتى عودة الديمقراطية" واطلاق سراح السجناء السياسيين.
وقال نائب الرئيس للمنفيين الكوبيين الوطنيين إن "ترامب سيقف بجانبكم"، وحول الوضع في فنزويلا، أكد "ضرورة عودة الديمقراطية" وأن الحل الوحيد لحل "الكارثة" في هذا البلد يكون عبر رحيل الرئيس نيكولاس مادورو.