أدى عدد من رجال الشرطة النيوزيلندية، رقصة "هاكا" – وهى رقصة السكان الأصليين لنيوزيلندا – فى الشارع تكريمًا لزميلهم ضابط الشرطة مات راتانا، الذى لقى حتفه فى قسم شرطة مدينة "كرويدون" جنوب لندن، يوم الجمعة الموافق 25 سبتمبر الجارى، وذلك وفقًا لمقطع فيديو نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
New Zealand police perform haka to honour ex-colleague Sgt Matt Ratana pic.twitter.com/3TTrc3eGvg
— The Sun (@TheSun) October 1, 2020
وحينها، كانت قد قالت قائدة شرطة لندن كريسيدا ديك، إن إطلاق النار على ضابط فى مركز للشرطة بجنوب لندن لا يتم التعامل معه على أساس أنه حادث إرهابى، وأضافت فى بيان "يقود التحقيق الذى نجريه محققو حوادث القتل من قيادة الجرائم المتخصصة"، وتابعت "لا نتعامل معه على أساس أنه (حادث فى نطاق) مكافحة الإرهاب. نفعل كل ما باستطاعتنا لتحديد دافع القتل".
وبعد يومين من الحادث، أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن اعتقال رجل فى مدينة "نورويتش" بإنجلترا، وذلك بعد الاشتباه فى تمويله السلاح الذى استخدمه محتجز فى مقتل ضابط الشرطة مات راتانا، الذى لقى حتفه فى قسم شرطة مدينة "كرويدون" جنوبى لندن.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، ووزيرة الداخلية بريتى باتيل قد أعربا عن خالص تعازيهما لذوى الشرطى وحزنهما لمقتل الضابط الذى لقى حتفه أثناء تأدية عمله.
ويشار إلى أنه عقب الحادث، قالت كريسيدا ديك قائدة شرطة العاصمة البريطانية لندن، إن المشتبه فى أنه قتل شرطيا بالرصاص، أطلق النار على نفسه فيما يبدو وحالته ما زالت حرجة، وأضافت فى بيان بثه التلفزيون "الدلائل الأولية تشير إلى أن المشتبه به أطلق النار على نفسه.. لكن ذلك بالطبع لم يتأكد كحقيقة بعد"، وأشارت إلى أن "الرجل لا يزال فى حالة حرجة فى المستشفى".
وتكريمًا لزميلهم، امتلأ مركز شرطة فى العاصمة البريطانية لندن، خلال اليوم التالى للحادث، بالأزهار والورود، لتكريم ضحايا حادث إطلاق النار، الذى أسفر عن مقتل شرطى داخل مركز احتجاز، فيما ألقت الشرطة القبض على الجانى وهو شاب يبلغ من العمر 23 عاما، ونقلته إلى المستشفى لإصابته بجروح بالغة الخطورة.
