قال عمرو فاروق الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إنه على مدار الأسبوع الماضى كان هناك اجتماع بين قيادات الإخوان وقيادات قطرية، وحدثت مشادة لمدة أكثر من ثلث ساعة بين قيادات الإخوان وصلت إلى التطاول بالأيدى واشتباكات عنيفة حول الملف المالى وتقسيم الغنائم.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية آية عبد الرحمن، أن هناك جبهات متناحرة داخل جبهات الإخوان، مشيرا إلى أن بعض العناصر تمثل جبهة إبراهيم منير وبعضها يمثل جبهة محمود حسين المغضوب عليه الآن من قبل قيادات التنظيم الدولى ومحاولة الإطاحة به من المشهد.
وأشار إلى أنه كانت هناك تعليمات واضحة لإثارة الرأي العام المصرى وهناك لقاءات تمت بمكتب القرضاوى وقيادات إخوانية، في صناعة ما يسمى كيانات جديدة، حيث التنظيم الدولى واللوبى القطرى التركى يرى أن جماعة الإخوان أخفقت في المشهد ويسعى لصناعة بعض الكيانات التي يدعى أنها تمثل المعارضة المصرية، وهناك تركيز على جبهة عزمى بشارة حتى تكون في صدارة المشهد خلال المرحلة المقبلة، والدفع عن عناصر جديدة بعيدة عن الانتماءات الأيديولوجية وحزبية.
ففى خطوة جديدة، تثبت أن جماعة الإخوان الإرهابية والإعلام المعادى للدولة المصرية ومؤسساتها وشعبها، يسعى بكل جهده إلى إشاعة الفوضى، وهدم استقرار الوطن، والتحريض على العنف، وحصل اليوم السابع، على كافة الرسائل المنتشرة على "جروبات" القنوات الإخوانية والمعادية للدولة المصرية، بإشراف من ضابط المخابرات التركى، الذى يدير منصات الإعلام فى اسطنبول، حيث وردت إلينا تلك الرسائل، عبر عناصر غاضبة بدأت تعلن عن استياءها من تعامل الضباط الأتراك معها فى إدارة المحطات والقنوات.
الغاضبون من أوامر ضباط المخابرات الأتراك وتسلطهم وتعاليهم كثيرون داخل صفوف الإخوان الهاربين إلى قطر ، والناقمون على قيادات الجماعة اللصوص والمتهمين بالاختلاس واحتكار السلطة وبيع شباب الجماعة كثيرون أيضا ، وهؤلاء لا يتأخرون عن فضح الممارسات التى يعانون منها ، ربما ينفتح أمامهم باب العودة من جديد إلى الوطن.
ورغم الفشل الذريع الذى حققته قنوات الإعلام المعادى لمصر، والدعوات التى لم يستجب لها أحدا للنزول والتظاهر ضد الدولة المصرية، والفيديوهات والصور المفبركة التى ينشروها ليلا ونهارا عبر قنواتهم وصفحاتهم، والتجاهل التام من الـ100 مليون مصرى تجاه كل ذلك، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية، حشدت لجانها الإلكترونية التى قاموا بتدشين حسابات وهمية بالمئات على مواقع التواصل الاجتماهى، مازالت تحاول للترويج بأن المصريين فى الشوارع يتظاهرون ضد النظام، وهى النكتة السخيفة والأكذوبة الواضحة، والتى لا يصدقها سوى من اخترعها.
الرسائل المتبادلة على جروبات "واتساب" الخاصة بالعاملين بالقنوات الإرهابية، وضعت خطة مكونة من 14 خطوة للتحريض على العنف والإرهاب، وزعزعة الاستقرار، ولكن جميعها خطوات بائسة، حيث تقول نص الرسائل، "هذه الرسالة لمدراء المحطات وترسل للسادة مقدمى البرامج في تليفزيونات الشرق ومكملين ووطن الليلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة