قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ميلانيا ترامب تراجعت عن العودة المقررة للحملة الانتخابية يوم الثلاثاء وحضور فعالية انتخابية فى بنسلفانيا ، قبل أسبوعين من يوم الانتخابات ، بسبب "السعال المستمر"، حتى بعد تعافيها من فيروس كورونا.
وأوضحت الصحيفة، أنه مثل زوجها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب وابنها بارون ، أصيبت السيدة الأولى مؤخرًا بفيروس كورونا، وقالت الأسبوع الماضي إنها تعافت وكان من المقرر أن تسافر مع زوجها إلى إيري بولاية بنسلفانيا للمشاركة في تجمع انتخابي مسائى.
لكن المتحدثة، ستيفانى جريشام، قالت: "تستمر السيدة ترامب فى الشعور بالتحسن كل يوم بعد تعافيها من Covid-19، ولكن مع السعال المستمر، وبدافع من الحذر الشديد، لن تسافر اليوم".
وأوضحت الصحيفة، أن ترامب وإدارته اتُهموا على نطاق واسع بالفشل فى إظهار الحذر المناسب فى تنظيم الأحداث العامة أثناء جائحة فيروس كورونا، حيث لا تتضمن مسيرات ترامب تطبيق التدابير الاحترازية، بما في ذلك ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعى، وأصيب الرئيس والسيدة الأولى وكبار الشخصيات الأخرى بالمرض بعد حضور فعالية بالبيت الأبيض لمرشحة المحكمة العليا إيمى كونى باريت في 26 سبتمبر، والتى وصفت بأنها حدث "ساهم فى انتشار سريع للفيروس ".
في بيانها الذي أعلنت فيه عن شفائها ، قالت ميلانيا ترامب إنها "كانت محظوظة للغاية لأن تشخيصي جاء بأعراض قليلة، على الرغم من أنها أصابتنى مرة واحدة وبدا أنها كانت متقلبة من الأعراض في الأيام التالية. لقد عانيت من آلام في الجسم وسعال وصداع ، وشعرت بالتعب الشديد معظم الوقت ".
على عكس زوجها، الذي تلقى علاجًا غير متوفر لعامة الناس، لم تقضِ وقتًا في المستشفى وقالت إنها "اختارت أن تسلك طريقًا أكثر طبيعية فيما يتعلق بالأدوية، واختارت المزيد من الفيتامينات والطعام الصحي".
وتم تسجيل أكثر من 8.2 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وتوفي ما يقرب من 220 ألف شخص، تتزايد أعداد الحالات في جميع أنحاء البلاد ، مع زيادات يومية قياسية فى عدد من الولايات التى ستكون أساسية لاتخاذ قرار بشأن الانتخابات الرئاسية فى 3 نوفمبر.