سجون بريطانيا تدرس إجراء جديد لتلافى الآثار النفسية للسجناء.. اعرف التفاصيل

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 12:48 م
سجون بريطانيا تدرس إجراء جديد لتلافى الآثار النفسية للسجناء.. اعرف التفاصيل شرطة بريطانيا
كتبت نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر كبير مفتشى السجون فى المملكة المتحدة من أن حبس السجناء فى زنازينهم لمدة 23 ساعة فى اليوم بسبب قيود كورونا أمر خطير، مطالبا بزيادة الوقت المخصص للتريض والخروج من الزنازين لأكثر من ساعة لتلافى الآثار السلبية على صحتهم العقلية، وفقا لشبكة بى بى سى البريطانية.

 

قالت جمعية ضباط السجون أن هذه الممارسة - التى تهدف إلى المساعدة فى الحد من انتشار الفيروس - قد قللت من العنف وإيذاء النفس، وقالت الوكالة أن ذلك أدى إلى بيئة أكثر استقرارًا.

 

لكن بيتر كلارك كبير مفتشى السجون الذى من المقرر أن يتنحى عن منصبه فى نهاية أكتوبر كان له رأى آخر، حيث قال إنه يعتقد أن الأمر له تأثيرات سلبية حيث وجد أن عدد حالات إيذاء النفس يتزايد فى سجون النساء.

 

وتقول مفتشية إنجلترا وويلز إنها زارت أكثر من 50 سجنًا منذ بداية الوباء ووجدت أن قضاء السجناء 23 ساعة فى اليوم فى زنازينهم أمر "طبيعي" حيث يسمح للسجناء المحكوم عليهم بالخروج لممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعى لفترات قصيرة ولكن منذ الإغلاق توقف الكثير من هذا النشاط.

 

وقال كلارك: "لا يمكننا بالتأكيد أن يكون لدينا موقف نقول فيه أن الطريقة الوحيدة لإدارة سجن آمن ولائق هى حبس السجناء فى ظروف ترقى إلى الحبس الانفرادي".

 

لكن مارك فيرهورست، الرئيس الوطنى لمكتب العمل، قال أن لا أحد على خط المواجهة "يرغب فى رؤية سجناء محبوسين فى زنازين لمدة 23 ساعة فى اليوم"، وأضاف "واجبنا فى الرعاية هو تجاه الأشخاص الموجودين فى تلك السجون، للحفاظ على سلامتهم".

 

ودعا السيد كلارك وزير العدل روبرت باكلاند للعمل مع القيادة فى السجون والتوصل إلى حل عملى مهما طال استمرار الوباء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة