كشف أحمد عبد المنعم كشرى المدير الفنى السابق لنادى أسوان، عن كواليس إقالته من تدريب الفريق خلال الساعات الأخيرة، وقال فى تصريحات لبرنامج "وان تو" الذى يقدمه حازم إمام على إذاعة أون سبورت: مصر كلها شهدت على نجاحى مع أسوان رغم ضعف الإمكانيات، الفترة الأخيرة نادى أسوان سألونى فى عروض هل هتكمل معانا ولا لأ، فأخبرتهم بالأمر وأكدت أننى لن أترك النادى قبل ضمان البقاء، رغم أننى تلقيت مفاوضات من أربعة أندية كبيرة.
وأضاف: بعدها قلت لهم سأحدد مصيرى بعد مباراة الإسماعيلى، اللاعبين كلهم تلقوا عروضاً فى أسوان فما بالك بالمدرب، تحدثت مع اللواء أحمد سليمان يوم السبت الماضى بعد مباراة الإسماعيلى، وقلت له أمامنا وقت قبل مباراة الاتحاد المؤجلة وبعدها نعلن القرار.
وواصل: بدأت بعض الناس من داخل النادى تتحدث ضدى، وكان هناك اجتماع فى المجلس بالأمس وقلت لهم على الهاتف إنى مستمر مع النادى حتى المباراة الأخيرة، وطلب منى تصور للمرحلة المقبلة، فقلت له ليس لدى تصور.
واستكمل: لا أفتعل المشاكل مع أى نادٍ تعاملت معه، وقلت لرئيس أسوان ستكون العلاقة بيننا بالمعروف حتى إذا رحلت، علاقتى طيبة بالجميع فى النادى وهى أسعد تجربة بالنسبة لى.
واسترسل: تجربتى نالت إعجاب الناس وبدأت الأندية تتحدث معى وكنت أغلق هاتفى احتراماً لأسوان، ولكن من حقى أن أنظر فى العروض، ومع ذلك قلت لأسوان أننى سأكمل مع النادى، وبعد توجيه الشكر هناك شرط جزائى لكن لن أتركه لأنه من حقى لو كنت استقالت كان أسوان سيطالب بحقه أيضاً.
واختتم: علاقتى جيدة بأسوان وجماهيره ولست خاسراً بالعكس أنا كسبان، فقط ما يحزننى كلام بعض الأشخاص داخل النادى، لم أطلب من النادى جنية زيادة وسيطرت على اللاعبين ومنعتهم من الحديث تماماً ولم أطلب من النادى أكثر من طاقته، وسيظل إسمى مرتبط بالنادى طول العمر.