قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إنه بعد مقتل حسن البنا ولم يجد أحد يبرءه حتى الآن، من استخدامه إمريكا والإنجليز فى هدم الدولة، مضيفا أن التنظيم السرى المسلح ظل كما هو، حتى بعد قتل البنا وظلت مستندات البنا محفوظة، حتى بعد عام ونصف العام سمح لصالح عشماوى باستئجار جريدة، لتكون لسان حال الإخوان، لينتشر ويتوغل مرة أخرى، وتمكن قادة الإخوان اختيار مرشد جديد في كافة التنظيمات السرية والعلنية.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "أصل الجماعة"، على فضائية "ON"، أن حسن البنا قتل أي رجل يصلح أن يكون رجل ثانى قادر على إدارة الجماعة، والتخلص كل من يعتبر نفسه حسن البنا آخر، وظهر حسن الهضيبى، وتولى منصب المرشد العام للجماعة، بالإضافة إلى أن جماعة الإخوان تخلت عن الشعب المصرى ضد الإنجليز في مدن القناة، مضيفا ان المرشد الهضيبى عانى من التنظيم السرى المسلح من الإخوان، وكون لجنة لضم التنظيم السرى للجماعة العلنية.
وتابع أن حريق القاهرة بلغ عدد القتلى 146 قتيلا والتهمت النيران 700 مكان مختلف، وذلك كان مستهدفا من الإخوان حرقها، لبث الفوضى، وإسقاط حكومة الوفد، وإجهاض الحكومة الشعبية ضد الإنجليز، ونجحت الخطة بامتياز، ويفوز الإخوان بإعادة الجماعة رسميا، وبدا الإخوان يستعيدون فيها امجادهم الماضية.
وأوضح أن الجماعة طوال الوقت متصلين بالإنجليز، ولذلك هما خونة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة