يعد الرسم واحدا من طرق التعبيرعن الأشياء بواسطة الخطوط والألوان، وعدد قليل من الناس يمتلك تلك الموهبة، التى تحتاج الكثير من الممارسة والتدريب حتى يظل صاحبها مبدعا وقادرا على العطاء بمزيد من الرسومات.
ويستخدم الرسامون موهبتهم للتعبير عن أحاسيسهم وكأداة لوصف الأشياء كما يراها ويتصورها هو، فالبعض يلجأ للرسم على اللوحات بالألوان العادية والبعض الآخر قد يستخدم الخزف أو بالأشكال الهندسية.
وفى طريقة جديدة لتوصيل رسالتها بأهمية الفن وثقافته، قامت خلود الكنانى ، خريجة كلية الفنون الجميلة، قسم تصوير زيتى، بالرسم على الاكسسوارات وخاصة "الحلقان" الخشبية.
خلود ترتدى أحد الحلقان
رسم يدوى على الحلقان
تقوم بخلود بإعادة رسم لوحات فان جوخ الشهيرة أو رسم بعض عناصر الفن الشعبى المعروفة، بدقة متناهية على حلق صغير لا يتعدى قطره الـ 7سم.
وعن بدايتها تقول خلود :"وقت ما اتخرجت القسم بتاعنا مجاله فى الشغل ماكانش كتير، لانه مافيش ثقافة فنية والناس مابقوش يروحوا معارض، وعملت كمصممة فى إحدى الشركات وقدمت استقالتى من عام".
حلق آخر
خلود ترسم على الحلق
وأكدت خلود أنها لم تحصل على فرصة عمل فى مجالها بعدم تقديم استقالتها، وهو ما دفعها للاتجاه للرسم على الحلقان وبيعها عبر صفحات التواصل الاجتماعى.
أرادت خلود ان تصل فكرتها إلى أكبر عدد من الناس من خلال بيع الحلقان، قائلة :"كنت عاوزة اوصل ثقافة الفن للناس، والوعى يرجع للناس، ويرجع اهتمامهم باللوحات الفنية مرة أخرى".
حلق مستوحى من أشهر لوحات فان جوخ
لوحة لفان جوخ على حلق
وعن الأدوات التى تستخدمها خلود، أكدت أنها تفضل استخدام الخشب كمادة صديقة للبيئة، ويستغرق الرسم على الحلق يوم أو يومين، خاصة وأنها تعامله معاملة اللوحات الفنية وفى النهاية تقوم بوضع طبقة ورنيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة