قال أيبيك عارف عثمانوف سفير أوزبكستان بالقاهرة إن الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف وقع في 10 أبريل الماضي قانونا ينص على اعتبار 21 أكتوبر "يوما للاحتفال باللغة الأوزبكية"، مشيرا إلى أن اللغة الأوزبكية أصبحت خلال السنوات الماضية تمثل لغة للتفاهم بين ما يزيد على مائة قومية.
وأفاد في كلمته التي ألقاها اليوم الأربعاء، في الاحتفالية تحت عنوان "يوم اللغة الأوزبكية" التي نظمتها سفارة أوزبكستان بالقاهرة بأن عدد الناس الذين يتحدثون باللغة الأوزبكية في العالم يبلغ الآن 50 مليون شخص وهذا يدل على انتشارها مضيفا أنه يتم تدريس الآن هذه في 60 جامعة و ما يزيد على مائة مدرسة في مصر وأمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والسويد وروسيا وأوكرانيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وتركيا وأفغانستان وآذربيجان وطاجيكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزيستان.
كما يزداد عدد العلماء والباحثين الأجانب الذين يعملون على دراسة اللغة الأوزبكية وآدابها من عام إلى عام.
وأعرب عن شكره وامتنانه للدكتور جلال السعيد الحفناوي أستاذ اللغة الأردية وآدابها ورئيس قسم اللغات الشرقية في كلية الآداب بجامعة القاهرة على إدراج اللغة الأوزبكية ضمن برنامج التدريس في جامعة القاهرة، لافتا إلى أن اللغة الأوزبكية إذ تدخل ضمن لغات الشعوب الناطقة بالتركية، فإن تاريخها يُرتبط بأحلام ومساعي وأماني وانتصارات شعب أوزبكستان على مر العصور؛ وقد مثلت هذه اللغة لآبائنا وأجدادنا جسرا من جسور التواصل والتقارب والتفاهم مع شعوب البلدان الخارجية.
وأوضح أن اللغة الأوزبكية قد نشأت خلال القرون من الحادي عشر إلى الثالث عشر كلغة مستقلة وقد كُتبت بهذه اللغة العديد من المؤلفات مثل "ديوان لغة الترك" لمحمود قاشغاري و"قوتادغو بيليك" ليوسف خاص حاجب و"هبة الحقائق" لأحمد يوكناكي و"خمسة" لعلي شير نوائي و"بابرنامه "لظهيرالدين محمد بابر و غيرها من المؤلفات.
وأعرب عن شكره للدكتورة ماجدة مخلوف الأستاذة بكلية الآداب جامعة عين شمس على كتابها بعنوان "بابرنامه" الذي عملت على ترجمته من اللغتين الأوزبكية والتركية خلال استغرقت مدة 25 عاما وكذلك للكاتب عبد الرحمن الخميسي على كتابه بعنوان "أساطير شعبية من أوزبكستان" الذي يتألف من مجلدين والأستاذ أحمد عبده طرابيك الباحث في الشؤون الآسيوية على كتابه الرائع بعنوان "أوزبكستان و منابع الحضارة الإسلامية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة