سيعود ثلاثة رواد من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض اليوم، بعد تواجدهم في الفضاء مع بعضهم البعض لمدة 200 يوم تقريبًا، ضمن مهمة استمرت لمدة ستة أشهر تقريبًا، وعمل الرواد كريس كاسيدي من ناسا والروسي أناتولي إيفانيشين وإيفان فاجنر على المختبر الذي يدور في الفضاء كجزء مما يسمى مهمة إكسبيديشن 63.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه الرغم من أن جائحة COVID-19 قد بدأت بالفعل عندما وصل الثلاثي إلى محطة الفضاء الدولية في 9 أبريل 2020، إلا أن الأزمة الصحية العالمية لم تكن شديدة كما هي الآن.
الرائد كاسيدى
نشر كاسيدي تغريدة بصورتين لنفسه، وهو يرتدي قناع الوجه على متن المحطة الفضائية، استعدادًا لعودته في كبسولة سويوز، قائلا: " أدرب نفسي على واقعي الجديد عندما أعود إلى المنزل يوم الأربعاء".
وكما هو الحال مع جميع زوار محطة الفضاء الدولية، دخل كاسيدي ورفاقه في عزلة قبل رحلتهم، إذ يساعد هذا الإجراء الاحترازي على ضمان عدم إحضار رواد الفضاء الأمراض التي أصيبوا بها حديثًا على متن المحطة عن طريق الخطأ، حيث يمكن أن تتطور لتعريض صحتهم وصحة أفراد الطاقم الآخرين للخطر.
رواد محطة الفضاء
عادةً ما يستمر هذا الحجر الصحي لمدة أسبوعين قبل الإقلاع، ولكن نظرًا لأزمة COVID-19، تم عزل كاسيدي وزملاؤه لمدة شهر كامل.
أجرى الثلاثي سلسلة من عمليات السير في الفضاء، جنبا إلى جنب صيانة روتينية للمحطة وتجارب مختلفة، كما ركبوا مرحاض فضائي جديد، بل وحددوا مصدر تسرب هواء غامض.
ستعود البعثة 63 من محطة الفضاء الدولية على متن المركبة الفضائية Soyuz MS-16، ومن المتوقع أن تهبط الكبسولة في كازاخستان قبل وقت قصير من الساعة 23 :00بالتوقيت الشرقي أي الساعة 5 فجر الخميس بتوقيت مصر.
