قالت الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إنه بعدما أذاع وزير الإعلام الفيديو الذي يدعو فيه بعض الصحفيين والإعلاميين للقائه، وأيضًا ذكر عبارة من شارك فى الحملة ضد أفعاله المشينة، مضيفا أنه خرج بسلوك شاذ آخر، وأصدر تصريحًا فى منتصف الليل يعلن فيه أن اللقاء لن يشمل إلا من ذكر أسماءهم، وعددهم تقريبا خمسة.
وأضافت فاطمة سيد أحمد: "اليوم طلب من الأمن أن يدخل له اسم للحضور ليقول من يدخل ومن لا، والمفارقة الغريبة أنه رفض دخولي وأنا عضو الهيئة الوطنية للصحافة، فى حين قام بالموافقة على دخول رؤساء التحرير الذين لم يذكر أسماءهم فى تصريحه الخالي من أبجديات سلوك رجل دولة ومسئول إعلامى، من المفترض أن يلتقي كل من ينتمى إلى هذا المجال، مثلما كانت تصريحاته غير المسئولة تسىء للكل، ولَم تخص اسمًا بذاته".
وتابعت :" حقيقى هذه مهزلة لم تحدث فى تاريخ الإعلام المصري على مر الأزمنة، وكنت أنتظر من الزملاء الذين سمح لهم بالدخول أن ينتفضوا وينفضوا من حوله، لسلوكه المعوج فى المعاملة مع زملاء المهنة وتركه وحيدًا، لنقول له جميعًا إننا نرفضك، نعم نرفضك ولست أهلًا لتكون مسئولًا فى مهنتنا التى علمتنا لغة احترام الغير والرأى المختلف معنا وسياسة الاحتواء والكياسة، يا وزير بدون حقيبة للأسف".
فيما، أعلن إبراهيم أبوكيلة، عضو مجلس نقابة الصحفيين وعضو مجلس الشيوخ، تضامنه مع الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، بعد منعها من حضور اجتماع وزير الإعلام أسامة هيكل، مع الصحفيين والإعلاميين، مضيفا أنه بناء على دعوة أسامة هيكل، وزير الإعلام، للصحفيين لمناقشة تصريحاته الأخيرة، والتي أغضبت جموع الصحفيين، توجهت إلى وزارة الإعلام لحضور اللقاء، وأخذ أمن البوابة اسمي لتبليغه للمسئولين بالداخل، وانتظرت ما يقرب من نصف ساعة.
واستطرد إبراهيم أبو كيلة :" كان معي وليد طوغان، رئيس تحرير مجلة صباح الخير، والزميل محمد السيد الصحفي بجريدة اليوم السابع، والذى منع من الدخول هو الآخر، وبعدها أبلغونا بأن الاجتماع ليس اليوم وإنما غدا، متابعا :" وعندما هممنا بالانصراف طلبوا منا الدخول للجلوس مع الوزير، وفى هذه الأثناء كانت الزميلة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، تغادر من باب الهيئة، وظننت أنها غادرت لتأخر اللقاء، لكن بعد بدء اللقاء مع وزير الإعلام فوجئت بنشرها بيانا بأنها مُنعت من الدخول فطلبت من الوزير تفسير الأمر، فقال سأتصل بها، وقلت له إما أن تحضر الزميلة فاطمة سيد أحمد الاجتماع، أو أنسحب، وعندما لم يستجب، انسحبت تضامنا مع الزميلة فاطمة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة