وجه الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، بضرورة توحيد الجهود بين كافة القطاعات والكليات وذلك من أجل رفع الوعى بالنظم التكنولوجية الحديثة بما يضمن تعظيم الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التى تسعى الجامعة إلى تقديمها فى إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق التحول الرقمى داخل كافة القطاعات التعليمية والبحثية والخدمية التابعة للجامعة، والعمل على تطوير نظمها المعلوماتية فى مختلف المجالات بما ينعكس فى مزيد من تحسين تصنيف الجامعة على مستوى جامعات العالم.
جاء ذلك فى إطار تكليفه للدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا بترأس اجتماع مكتب التصنيف الأكاديمى الدولى بالجامعة وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عمر ممدوح شعبان مدير المكتب، ونائبه الدكتور أحمد هلال، والدكتور مجدى مفيد، والدكتور مؤمن المليجى المشرفين على شبكة المعلومات، والمهندسة هبة محمد المسئولة عن الموقع الإلكترونى للجامعة.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور أحمد المنشاوى على حرص رئيس الجامعة على تسخير كافة الإمكانيات المالية والعلمية والبشرية من أجل تطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعة من أجل تيسير الخدمات الإلكترونية المقدمة لكافة الأفراد على اختلاف مواقعهم، وهو ما سوف يثمر قريبًا مع انتهاء مشروع تطوير الموقع الإلكترونى للجامعة على نحو متقدم من الكفاءة والتميز والذى يشرف قطاع الدراسات العليا على تنفيذه بالتعاون مع أحد الشركات المتخصصة مشيدًا بجهد إدارة الإعلام بالجامعة فى التغطية المكثفة لكافة أنشطة الجامعة وإنجازاتها وهو ما يجب عرضه على الموقع الإلكترونى للجامعة باللغة العربية وترجمته للغات الأجنبية الأخرى تمكن المجتمع الأكاديمى العالمى فى التعرف على إمكانيات الجامعة المتميزة وأنشطتها المتواصلة.
ومن جانبه أشار الدكتور شحاتة غريب إلى موافاته لمكتب التصنيف الدولى بالجامعة بكافة البيانات والإحصائات المسجلة بالقطاع والتى توضح حجم العمل الجارى لدعم ورعاية الطلاب سواء تعليميًا أو صحيًا أو اجتماعيًا، والخدمات المقدمة لهم، منوهًا إلى ما شهده العام الجامعى السابق من جهد للقطاع فى نشر ثقافة البريد الإلكترونى الأكاديمى بين طلاب الجامعة وربط استخدامه للعبور إلى كافة المنصات التعليمية، مع تأكيده على أهمية تواصل القطاعات مع مكتب التصنيف من أجل توفير ما يلزمه من معلومات وارقام تسهل له التقدم لمختلف التصنيفات الأكاديمية المتخصصة ومنافسة جامعات العالم بها.
كما شددت الدكتورة مها غانم على ضرورة زيادة القدرة العملية للخوادم الإلكترونية بالجامعة من أجل ضمان استيعاب عدد أكبر من المترددين على الموقع الإلكترونى، وتفعيل دوره التفاعلى مع الأفراد وإضافة بعدًا خدميًا له يهدف إلى الإجابة على الاستفسارات والتعريف بالبرامج الدراسية والعلمية داخل كافة كليات الجامعة، مع توصيتها بضرورة الإعلان عن كافة مؤتمرات الجامعة العلمية على الموقع الإلكترونى للجامعة باللغتين العربية والإنجليزية.
وصرح الدكتور عمر ممدوح شعبان أن الاجتماع يأتى فى إطار مهام مكتب التصنيف الدولى الساعية إلى نشر ثقافة التصنيف الأكاديمى لدى كافة أفراد المجتمع الجامعى، وتنظيم الجهود من تحديث قاعدة البيانات المختصة بكافة المجالات وتطوير الأداء بما يفى بمعايير التقييم المعتمدة فى مختلف التصنيفات العالمية، مشيرًا إلى أن الاجتماع أسفر عن عدد من التوصيات والاقتراحات سوف يتم عرضها على رئيس الجامعة من إجل مناقشتها وإقرار الملائم منها لبدء تعميم تطبيقها مع بداية العام الجامعى الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة