وجه مجلس تحرير صحيفة وول ستريت انتقادات حادة للمرشح الديمقراطى للانتخابات الأمريكية جو بايدن بسبب تجاوزات نجله هانتر المتعلقة بتعاملاته مع الصين وأوكرانيا وعمله فى احد الشركات الأجنبية.
وقالت الصحيفة أنه على الرغم من تجاهل معظم وسائل الإعلام لرسائل البريد الإلكترونى الموجودة فى كمبيوتر هانتر بايدن المحمول إلا أن هذا هذا لا يعنى أنها ليست أخبارًا، وأكدت على أن جو بايدن ملتزما بالإجابة وبشكل حاسم على الأسئلة المتعلقة باستغلال نجله للنفوذ ومعاملاته المالية - لا سيما فيما يتعلق بالصين.
وكانت قد حصلت صحيفة نيويورك بوست الأسبوع الماضى على محتويات جهاز كمبيوتر محمول مملوك لهانتر بايدن من محامى ترامب رودى جوليانى، الذى قال أنه استلمها من مالك محل إصلاح أجهزة الكمبيوتر فى ديلاوير، حيث تم التخلى عنه فى عام 2019. "حملة التشهير"، بينما يسميها آدم شيف، رئيس المخابرات بمجلس النواب، بدون دليل، "التضليل الروسي".
قال مدير المخابرات الوطنية جون راتكليف أن الحكومة ليس لديها معلومات استخبارية لدعم ادعاء التضليل. طلب ورشة إصلاح من أبريل 2019 يحتوى على اسم هانتر وما يبدو أنه توقيعه، وكان قد قدم صاحب المتجر مذكرة استدعاء توضح أن مكتب التحقيقات الفدرالى حصل على الكمبيوتر والقرص الصلب فى ديسمبر 2019. ولم تقل حملة بايدن أن رسائل البريد الإلكترونى مزيفة.
ووفقا للتقرير تم الإبلاغ على نطاق واسع عن رسائل البريد الإلكترونى المتعلقة بأعمال نجل بايدن فى أوكرانيا، ولكن الأمر المثير للاهتمام هو سلسلة رسائل بريد إلكترونى فى مايو 2017 تتضمن مناقشة حول "حزم المكافآت" لستة أشخاص كجزء من صفقة تجارية مع أحد عمالقة شركات الطاقة فى الصين الذى افلس الان ولم يعد له وجود.