أعلنت شرطة متحف برلين أن مهاجمًا أو أكثر رشوا زيتًا على نحو 63 قطعة أثرية بما فى ذلك توابيت مصرية ومنحوتات وإطارات لوحات فى المتاحف فى جزيرة المتاحف فى برلين، خلال الشهر الحالى، وترك السائل الزيتى بقعًا مرئية على التوابيت المصرية والمنحوتات الحجرية وإطارات اللوحات التى تعود إلى القرن التاسع عشر.
تابوت النبي أحمس وعليه بقع زيت
وقالت كريستينا هاك، نائبة مدير متاحف الدولة فى برلين، على عكس التقارير السابقة، لم تتضرر أى لوحات، وأن ثلاثة أو أربعة من الأعمال المتضررة معارة للمتاحف، وتحقق الشرطة فى الحادث، لافته إلى أن الهجوم يأتى فى أعقاب سلسلة من الهجمات التخريبية خارج متحف نيو، بما فى ذلك الكتابة على الجدران.
وقالت كريستينا هاك، هذه تجربة مؤلمة للغاية ولم نتوقعها، يبدو أنه كان هجومًا غير مستهدف نسبيًا بدون معايير اختيار محددة للعناصر، وأبقت الشرطة وسلطات المتاحف الهجوم طى الكتمان أثناء التحقيق حتى هذا الأسبوع، عندما اتصلوا لأول مرة بزوار المتاحف الذين اشتروا تذاكر عبر الإنترنت ليسألوا عما إذا كانوا قد شاهدوا أى شيء مريب، حسب ما ذكر موقع theartnewspaper.
وقال كارستن بفول من مكتب الجريمة بولاية برلين إن نحو 3000 شخص زاروا المتاحف فى 3 أكتوبر - وهو يوم عطلة بمناسبة ذكرى إعادة توحيد ألمانيا - لكن معظمهم اشتروا التذاكر عند الباب ولم يتركوا أى اسم أو عنوان.
قالت فريدريك سيفريد، مديرة المتحف المصرى ومجموعة البرديات، إن مهاجمًا يبدو أنه دخل الفناء المصرى لمتحف نيويس عبر معرض جيمس سيمون ورش عددًا من التوابيت المصرية. وقال بفول إن الجريمة تحمل بصمات مهاجم منفرد ، "لكن لا يمكننا استبعاد وجود المزيد من الجناة".