انتهت اليوم الخميس، فعاليات الحوار العربى الأوروبى الثامن، لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، تحت عنوان "ماذا نتعلم من جائحة كوفيد-19"، عبر خاصية zoom، بمشاركة عدد من قيادات ثقافية ودينية وأكاديمية وإعلامية من أوروبا والوطن العربي، ويشارك في الجولة الثامنة من الحوار العربي الأوروبي، مشاركون من ألمانيا، السويد، اليونان، هولندا، روسيا، السعودية، الأردن، لبنان، العراق، المغرب، فلسطين ومصر، لمناقشة خبرات عربية وأوروبية فى مواجهة فيروس كورونا.
قدم كلمة الافتتاح نائب رئيس الهيئة، ممتاز بشاى، نيابة عن الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وأشاد فى كلمته بالمجهود الذى قامت الحكومة المصرية لمواجهة تداعيات وباء كوفيد-19، وتحديدًا لدعم مجتمع العمالة البشرية اليومية، والاهتمام بسد حاجتهم، من خلال تحقيق الخطط التي كانت موضوعة من خلال الوزارات المعنية لمواجهة الفيروس، وبالأخص الصحة، والتضامن والتعليم.
وأكد "بشاى" على الدور الذى قامت به الهيئة القبطية الإنجيلية، والكنيسة الإنجيلية في التصدي لفيروس كورونا المستجد من عدة اتجاهات، وذلك من خلال عمل الهيئة والطائفة معًا للحفاظ على صحة الإنسان، من خلال التوعية للوقاية من الفيروس، بجانب العمل على أرض الواقع من توزيع المواد والأدوات المستخدمة للوقاية من الفيروس، رغم ضغوط الجائحة، ولكن من مدى المسئولية المجتمعية قامت الهيئة ومازالت فى التعاون مع احتياجات الإنسان.
وقالت سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية: "إن برنامج الحوار العربي الأوروبي لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، يهدف إلى تعزيز التواصل والحوار المجتمعي الجاد من أكثر من 12 عامًا، من خلال تبادل الخبرات بين الدول المشاركة، بجانب المجهودات المحلية والدولية لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في هذا المجال".
كما قام عدد من المشاركين من الدول الأعضاء بالحوار العربي الأوروبي، بعرض خبراتهم المحلية في مواجهة تحديات كورونا، ودورهم في المساهمة في تحقيق أعلى معدل حماية ممكنة لصحة الإنسان.