تشكل البيئة البحرية بمحافظة الوجه ،موطناً مؤقتاً لأنواع من الطيور المهاجرة سنوياً، وتصنف من المحطات الرئيسة على امتداد مسار عبورها من شمال الكرة الأرضية إلى جنوبها بحثاً عن الدفء والغذاء.
وتعد الجزر التابعة للمحافظة شمال البحر الأحمر " ريخة ، والنبقية، والشيخ مربط " أمكنة مناسبة لأسراب الطيور العابرة سنوياً التى تبدأ هجرتها من المناطق السيبيرية الباردة شمالاً أواخر شهر أغسطس حتى أكتوبر فى طريق ذهابها ومن ثم العودة إلى موطنها بعد انقضاء فصل الربيع مع مطلع شهر مارس إلى مايو .
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" ، تعدد أنواع الطيور المهاجرة منها الأطيش البني، والنورس، والخرشنة، إضافة إلى أجناس تعيش فى بيئات المياه العذبة، والشواطئ الرملية والمسطحات المدية والمانجروف وتعتمد عليها فى التغذية والتعشيش أشهرها البلاشين، وزقزاق السرطان، أو البجع ، والعقاب.
وارتبط الصيادون فى نشاطهم البحرى بتلك الطيور فعند وجودها بأعداد كبيرة تعطى مؤشراً على توفر الأسماك ، فضلاً عن الاستدلال بها تجاه الشواطئ تحت أى ظرف.
وللطيور البحرية أسماء معروفة عند أهالى المنطقة فطيور الأطيش البنى يطلقون عليها الصمد، وطير طيطوى بأنواعه يطلق عليه " أبوكشر، والرهيز، والباط، والمعيزا "، بينما يسمى طائر النورس العجامة، وآكل السرطان بـالحنكور، والخرشنة بــ " خشيشي، وغطاسي، وطماسى ".
الطيور المهاجرة بمدينة الوجه السعودية
الطيور المهاجرة بمدينة الوجه
الطيور المهاجرة تطير فى سماء السعودية
الطيور المهاجرة تهبط على ارض مدينة الوجه
الطيور المهاجرة على أرض مدينة الوجه
الطيور المهاجرة فى مدينة الوجه السعودية
الطيور المهاجرة
عصور يقف على غصن شجرة