تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيلم وثائقى أمريكى نادر من إنتاج عام 1950 يتحدث عن إزدهارصناعة السينما المصرية فى ذلك الوقت، ويصف مصر وقتها بأنها لا تختلف عن أمريكا وأوروبا في صناعة السينما ، كما تخلل الفيلم كواليس تصوير مشاهد من عدد من روائع السينما المصرية، ومنها فيلم "أمير الانتقام" وكان يتغزل المتحدث بالفيلم بالنجمة سمية جمال ومدي جمالها وروعتها، إضافة لمشاهد من أفلام "الأنسه ماما" "بابا أمين" "أفراح".
سامية جمال
ويصف الفيلم القاهرة بأنها هوليوود مصر وتماثل هوليوود الولايات المتحدة ، يتجول الفيلم فى الأستوديوهات المصرية ويصفها بأنها تناسب المخرج سيسل ديميل ليخرج أفلامه ذات الإنتاج الضخم، ويزور مواقع تصوير الأفلام ويظهر في الفيلم مجموعه من الممثلين والمخرجين منهم ساميه جمال وأنور وجدى ومحمد فوزى وأسماعيل يس وفريد شوقى وكمال الشناوى ويوسف شاهين وغيرهم..
جزء من الفيلم
وبدأت علاقة مصر بالسينما في نفس الوقت الذي بدأت في العالم، فالمعروف أن أول عرض سينمائي تجاري في العالم كان في ديسمبر عام 1895 في باريس وتحديدا الصالون الهندي بالمقهى الكبير (الجراند كافيه) الكائن بشارع كابوسين بالعاصمة الفرنسية باريس، وكان فيلما صامتاً للأخوين "لوميير"، وبعد هذا التاريخ بأيام قدم أول عرض سينمائي في مصر في مقهى (زوانى) بمدينة الإسكندرية في يناير 1896 ، وتبعه أول عرض سينمائي بالقاهرة في 28 يناير عام 1896 في سينما (سانتى)، ثم كان العرض السينمائي الثالث بمدينة بورسعيد في عام 1898 .
و على مدى أكثر من مائة عام قدمت السينما المصرية أكثر من أربعة آلاف فيلم تمثل في مجموعها الرصيد الباقي للسينما العربية ، وتعتبر مصر أغزر دول الشرق الأوسط في مجال الإنتاج السينمائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة