ناقشت الحكومة السودانية، وبعثة الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة المشتركة فى دارفور "يوناميد"، فى اجتماع فنى ، مرحلة مابعد "يوناميد" والنظر فى كيفية خروجها النهائى من السودان فى ٣١ ديسمبر القادم، حيث أكد الجانب الحكومى موقفه الثابت حول عدم وجود بعثتين فى آن واحد، فى إشارة إلى البعثة الجديدة للأمم المتحدة لدعم الانتقال فى السودان "يونيتامس"، المقرر أن تبدأ عملها مطلع العام المقبل.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية - فى بيان - أن اجتماعا عقد اليوم على المستوى الفنى بين الجانب الحكومي، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، إلى جانب ممثلى بعثة "يوناميد"، وذلك للتحضير لاجتماع الآلية الثلاثية بشأن "يوناميد" على مستوى كبار المسؤولين، والذى سيعقد يوم 25 أكتوبر الجاري.
وترأّس الجانب السوداني، السفير محمد سعيد حسن مدير وحدة يوناميد بوزارة الخارجية، ومن الطرف الآخر لوك مالبا مدير الموظفين ببعثة "يوناميد".
وأعرب الجانب السودانى عن أمله فى أن يخرج الاجتماع الثلاثى بتوصيات تُضمن فى التقرير المشترك للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فكي، فى 31 أكتوبر بشأن إنهاء تفويض "يوناميد".
من جهة أخرى، ألقى عمر قمر الدين وزير الخارجية السودانى المكلف، خطاب السودان فى اجتماعات "رئاسة الإتحاد الافريقى - المجموعات الاقتصادية"، نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الدورة الحالية لمنظمة "إيجاد".
وأوضح السودان، فى كلمته، أنهم فى الإيجاد قدموا تقريرا عن التكامل الصحى لدرء جائحة كورونا، لافتا إلى أن عمل الإيجاد تأسس على أربعة أعمدة رئيسية أهمها: النشاط فى الزراعة والبيئة والأمن والسلام فى القارة.