أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، أن أزمة كورونا تسببت في أكبر تعطيل للعملية التعليمية في تاريخ العالم، وحددت اليونسكو 3 مسارات على الحساب الرسمي بموقع "تويتر" لدعم العملية التعليمية خلال جائحة كورونا، وهي: تجديد الالتزام بالاستثمار في مجال التعليم، التعافي من الجائحة من أجل إعادة فتح المدارس بأمان، وضع تصور جديد للتعليم والتعلّم.
تسببت أزمة #كوفيد_19 بأكبر تعطيل للعملية التعليمة في التاريخ.
— اليونسكو (@UNESCOarabic) October 23, 2020
يتعين علينا من أجل #دعم_التعليم، القيام بـ
💲تجديد التزامنا بالاستثمار في مجال التعليم
🏫 التعافي من الجائحة من أجل إعادة فتح المدارس بأمان
💻 وضع تصور جديد للتعليم والتعلّم
https://t.co/YPmtgSVyOG #استمرار_التعلّم pic.twitter.com/f2iVw75mY4
وكان قد تلقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خطاب شكر وتقدير من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بعد اختياره أفضل متحدث فى الاجتماع الوزارى بعنوان "حول العودة إلى المدارس بالدول العربية فى ظل أزمة كورونا وكيفية ضمان استمرارية التعليم الجيد للجميع"، الذى عقد 14 أكتوبر 2020.
ونص الخطاب على أن كلمة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم فى الاجتماع الذى أقيم بمشاركة عدد من الوزراء من دول العالم حازت على إعجاب وتقدير جميع المشاركين، وذلك للقيمة العلمية المستفادة من تجربة التعليم فى مصر.
وكان الدكتور طارق شوقي قد عرض تجربة مصر فى التعليم فى ظل انتشار جائحة كورونا، والتى استطاعت من خلالها مصر تطبيق التعليم عن بعد وإجراء أكثر من 10.4 مليون امتحان إلكتروني خلال العامين الماضيين للمرحلة الثانوية.
واستعرض وزير التربية والتعليم، خلال الاجتماع، جميع جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى التى اتخذتها استعدادًا للعام الدراسي الجديد والتي منها المنصات الرقمية، والتى وصل عددها أكثر من 7 منصات، والقنوات التعليمية التى ستكون مفاجأة الوزارة لأبنائنا الطلاب، والتى لها جدول بث لجميع المناهج للصفوف الدراسية المختلفة، وجميعها مجانًا للطلاب.
وشارك فى الجلسة عدد من وزراء التعليم حول العالم للحديث حول التعليم فى ظل انتشار جائحة كورونا، وعرض تجارب الدول المختلفة.