اكتشف علماء معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية فى موسكو جمجمة رجل عمرها 5000 عام خضع لجراحة دماغية قديمة فاشلة، حيث أظهرت الصور ثلاثية الأبعاد آثارًا لعملية ثقب الجمجمة لرجل من العصر البرونزى بينما كان عمر الرجل 20 عامًا عند الوفاة ووفقا لموقع الديلى ميل.
وقال العلماء إن الجراحة لم تكن ناجحة، وعاش المريض "سيئ الحظ" بعد وقت قصير من خضوعه لمشرط حجر، مؤكدين أن الطبيب قديما كان يمتلك "مجموعة جراحية" من الأدوات الحجرية.
وأوضح التقرير أنه عثر على الجمجمة والهيكل عظمى فى قبر عميق بإحدى التلال يعود تاريخه منذ نحو 5000 عام.
ويعتقد الخبراء أن عمليات النقب كانت تُجرى فى العصور القديمة لأغراض جراحية وطقوس فى بعض الحالات، قد يكون الهدف هو "تغيير طبيعة الشخص".
واستطرد التقرير، أنه ربما كان الهدف من جراحة الدماغ فى العصور القديمة هو تخفيف الصداع الحاد أو علاج ورم دموى أو إصلاح إصابات الجمجمة أو السعى للتغلب على الصرع.
وتشير الأبحاث في روسيا إلى أن الأطباء فى عصور ما قبل التاريخ كانوا يستخدمون بعض العلاجات بدائية مثل القنب، والفطر السحرى، وحتى الممارسات الأخرى مثل الرقص تحت التخدير لتخفيف الألم.