تعطي المغامرة مذاقا حلوًا لدى أصحابها ولمتابعيها حول العالم، ولكن تتوقف متعة المغامرة على قدر الخطورة التي تترتب وتنتج عنها، وإذا هددت المغامرة حياة صاحبها فتعد محاولتها أشبه بالانتحار، وهذا ما فعله مغامر كازاخستاني يقوم بحركات خطيرة تتحدى الموت أعلى المباني التاريخية والأثرية في العالم وتناول تفاعل كبير من متابعيها.
هذا المغامر يتحدى الموت بحركاته الخطيرة!
— RTARABIC (@RTarabic) October 20, 2020
هل تجرؤ على القيام بهذه الحركات؟#روسيا #روسيا_اليوم #أخبار #فيديو #مغامر pic.twitter.com/KywhYtLZug
وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو لمغامر من كازاخستان وهو يجازف بحياته ويقوم بمغامرات تتمثل في تقديم حركات "بهلوانية" دون حبال أو أي وسائل حماية اطلاقا ما يزيد من خطورة حركاته، ويقوم المغامر الكازاخستاني بالسفر حول العالم ويتسلق الأبنية أو المعالم الأثرية للقيام بمجازفاته عليها.
يتسلق مبنى عال
حركات للمغامر خطيرة
حركات خطيرة من مبنى اثرى
وفي واقعة مغامرة أخرى، أجرى مغامر فرنسى قفزة صعبة تحت المطر من أعلى جسر فى العالم، والذى لم يذكر اسمه، وقام بتسجيل تلك اللقطات عن طريق كاميرا برو، وفقا لموقع جريدة ديلى ميل البريطانية.
وأوضح التقرير أن الفيديو سجل فى 31 أغسطس الماضى، كما يمكن رؤية الرجل واقفا على الجسر بينما تندفع السيارات بجانبه، بينما يهطل المطر لكنه ظل غير منزعج، ليقوم بعدها بتنفيذ حركاته.
ويعتبر جسر ميلاو هو أطول جسر في العالم ويبلغ ارتفاعه 62 قدمًا عن برج إيفل، كما يبلغ ارتفاع أطول برج خرسانى نحو 900 قدم مع إضافة الصواري 280 قدمًا أخرى مما يجعل أعلى نقطة لها على بعد 1120 قدمًا من قاع الوادي، كما تكلف بناء الجسر ما يقرب من 310 ملايين يورو وافتتح رسميًا للعمل في عام 2004.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة