التعليم تنفي وجود إصابات بكورونا فى المدارس المصرية الحكومية الدولية

السبت، 24 أكتوبر 2020 04:29 م
التعليم تنفي وجود إصابات بكورونا فى المدارس المصرية الحكومية الدولية وزارة التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى، حول أنباء غلق مدرسة مصر الدولية بالجيزة بسبب وجود إصابات كورونا، وقالت الوزارة إن هذا الكلام غير صحيح تمامًا، ولا صحة لوجود إصابات بالمدارس المصرية الحكومية الدولية "إدارة الشيخ زايد- إدارة الهرم – إدارة أكتوبر"، وإن الدراسة منتظمة منذ 20 سبتمبر 2020 وحتى تاريخه.

 

وتناشد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جميع وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما ينشر بخصوص وجود حالات اشتباه بفيروس كورونا داخل المدارس، منعًا لإثارة الرأى العام والبلبلة لدى أولياء الأمور مما يؤثر سلبًا على أوضاع المنظومة التعليمية.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم، نفت أمس ما تردد من أنباء بشأن غياب الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدى للعدوى داخل المدارس، مُشددةً على التزام كافة المدارس بتطبيق الضوابط والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، والتى تتمثل فى ارتداء الكمامة ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعى ومنع التكدسات، إلى جانب الالتزام بقواعد النظافة العامة، وذلك فى إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب‪.

وفى إطار حرص الدولة على حماية الطلاب فى ظل أزمة كورونا، يتم تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية فى المدارس، والتى تتمثل فى التهوية للفصول والمعامل ومنع تجمعات أولياء الأمور، ودخول الطلاب بانتظام، وتطهير الفصول والأسطح المشتركة، فضلاً عن الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعى بين الطلاب، حيث يجلس كل طالب فى مقعد منفصل، كما يراعى التباعد أثناء عملهم فى مجموعات وأثناء الفسحة المدرسية، ويرافق كل معلم طلابه من الطابور إلى الفصل، وينظم دخولهم وجلوسهم، إلى جانب التزام العاملين بارتداء الكمامات، كما سيتم عمل تحليل دورى لبيانات الغياب والحالات المكتشفة، ومتابعة المخالطين للاكتشاف المبكر للحالات والحد من انتقال العدوى، بالإضافة لرفع الوعى لجميع الفئات المشاركة فى العملية التعليمية بما فيهم أسر الطلاب.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة