حكايات عديدة يشهدها مهرجان الجونة ما بين النجوم، أثناء لقاءاتهم واسترجاعهم ذكريات عديدة فيما بينهم، منها ما يتم كشفه للمرة الأولى مثلما حصل مع النجمين محيى إسماعيل وخالد الصاوي، خلال فيديو كشف فيه الأخير أنه فى بدايته كان يتم تشبيهه بالفنان محيى إسماعيل، مما دفعه لمحاولة لقائه للوقوف على هذا الشبه بينهما، كما أثنى إسماعيل على موهبة الصاوي الكبيرة بخفة دمه المعهودة، حين سلط الضوء على دوره حينما جسد شخصية الزعيم جمال عبد الناصر، مؤكداً أنه أتقن الدور بتميز.
من ناحية أخرى، سبق وقال الفنان خالد الصاوى خلال حضوره حفل افتتاح الدورة الـ4 من مهرجان الجونة السينمائى، إنه سعيدة بالمشاركة فى مهرجان الجونة، موجها الشكر للقائمين على المهرجان، موضحاً أن فيروس كورونا سينتهى قريباً، لكن يجب أن يأخذ بالتدابير الاحترازية المقررة.
وعن تنظيم المهرجان، أكد خالد الصاوى في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع أن مهرجان الجونة منظم للغاية، وأنه يثق به ثقة كاملة منذ دورته الأولى، مضيفاً أنه سيتابع أكثر من عمل خلال المهرجان.
وتشهد ليلة الافتتاح عرض فيلم "الرجل الذى باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والذى عرض لأول مرة عالميًا بمهرجان فينسيا بعد عرضه فى قسم آفاق، حيث فاز بطل الفيلم يحيى مهاينى بجائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى.
والفيلم شارك كمشروع فى مرحلة التطوير قبل عامين في منصة الجونة السينمائية، في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي وهو سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة يحيى مهاينى، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو.
الفيلم يرصد رحلة الشاب السورى، سام على، المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة فى سوريا، يلتقى فى أحد المعارض الفنية، بـ"جيفرى غودفرا" الفنان الأشهر، فى مجال الفن المعاصر، ويتوصلان إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر "سام" جاعلا منه عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته فى بلجيكا.
ويحرص المهرجان على تقديم دورة آمنة ومن أجل تحقيق إجراءات السلامة والأمان والتباعد الاجتماعي بخصوص وباء كورونا (كوفيد-19)، يقوم المهرجان بتعيين فريق سلامة خاص، يتولى المسئولية الكاملة لمراقبة وتنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة قبل وأثناء وبعد انتهاء المهرجان.