سلط تلفزيون اليوم السابع، في تغطيته الخاصة التي قدمها الزميل هشام عبد التواب، الضوء على أخر التطورات في انتخابات الرئاسة الأمريكية، باستضافة الدكتور هشام كريم، عضو الهيئة العليا للحزب الجمهورى.
وأوضح الدكتور هشام كريم، أن الإقبال على انتخابات الرئاسة هذا العام لم يسبق له مثيل، موضحاً أن التصريحات المتبادلة بين المرشحين ليس لها تأثير على الناخبين في أمريكا، وإذا كان لها تأثير فسكون بسبب تصريحات كورونا للرئيس ترامب لكنه لن يتعدى 1%.
وأضاف عضو الهيئة العليا للحزب الجمهور الأمريكي، في لقاء مع تلفزيون اليوم السابع، أن الأقبال الكبير من جانب الديمقراطيين، وذلك بعد استخدام البريد في التصويت وهو ما خدم تصويت الديمقراطيين خلال تلك العملية الانتخابية، مؤكداً أن الرئيس ترامب كان يرفض التصويت عبر البريد وأقام قضية أمام المحكمة التي رفضت الطلب وأقرت التصويت بالبريد، موضحاً أن ترامب يخشى التلاعب في أصوات الناخبين إلا أن هذا لن يحدث.
وأشار الدكتور هشام كريم، إلى أن المواطنين في أمركيا يحملون ترامب مسئولية انتشار فيروس كورونا، بعد تأخره في اتخاذ الإجراءات اللازمة، موضحاً أن ترامب لم يستمع للجنة المستشارين حوله، بالإضافة إلى أن الرئيس ترامب فضل استمرار الاقتصاد عن إمكانية الإغلاق وحياة المواطنين، كما أن دعوات ترامب للتصويت بمقر اللجان لن تجدى نفعاً، بسبب خوف المواطنين من تفشى فيروس كورونا، مؤكدا أنه لا يمكن الأن تحديد من سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأن نظراً لتشعب عملية الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتستعد انتخابات الرئاسية الأمريكية لتحقيق إنجازا لم تحققه منذ 100 عام، بعد تصويت أكثر من 53 مليون ناخب حتى اليوم السبت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في إطار التصويت المبكر، نتيجة الاهتمام الكبير بالسباق الانتخابي والحرص على تجنب خطر الإصابة بكوفيد-19، والزحام على مراكز التصويت يوم الانتخاب المقرر في 3 نوفمبر المقبل.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى بصوته اليوم السبت، فى ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، كما أنه وخلال الأيام الماضية اشتدت المنافسة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
ويتميز النظام الخاص بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، والقائم على الاقتراع العام غير المباشر، من حيث اعتماده في نهاية المطاف على الهيئة الناخبة أو ما يسمى "المجمع الانتخابي" لحسم هوية الرئيس الجديد. ما يعني أن الحصول على غالبية أصوات الناخبين ربما لا يعني الفوز بالاقتراع.