تتوالى سقطات الإخوان وعناصرهم ويتم فضحها يوما تلو الاخر، وهو ما نراه في قضية "العنتيل" الإخوانى طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابى، فعلى نهج الجماعة المتطرفة التي تتخذ الإسلام ستارا لها، يقوم رمضان بوصف نفسه كداعية اسلامى للتمكن من استدراج ضحاياه، وواجه حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية الخميس الماضى تهمة جديدة بارتكاب جريمة اغتصاب خامسة عقب تورطه فى 4 جرائم سابقين، وتعود هذه الجريمة إلى عام 2013-2014، والضحية تدعى مونيا ربوج هي خامس امرأة تتهم طارق رمضان بالاغتصاب.
وعلق محامي الدفاع، "إنها لائحة اتهام رسمية للتمكن من تنظيم المواجهة قريبًا".
وكانت البداية في فضح الإخوانى طارق رمضان عندما تقدمت الناشطة السلفية سابقة والنسوية حاليا هند عياري، الفرنسية من أصول عربية بشكواها ضد رمضان، والتى تقود حاليا "جمعية النساء المتحررات" في فرنسا.
ففي عام 2016، ألفت كتاباً تحت عنوان "اخترت أن أكون حرة.. الهرب من السلفية في فرنسا"، وهو الكتاب الذي روت فيه قصة اغتصابها على رمضان لكنها ذكرت اسمه تحت اسم مستعار.
وقد نشرت الكتاب المذكور لتروي قصتها عن كيف أنها قررت التخلي عن النهج السلفي لتعيش كمسلمة "حرة" وذلك قبل عام تقريباً.
تروي هند أنها التقت أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة أوكسفورد حينها والبالغ من العمر 55 عاما، بشكل مستمر للسماع إلى نصائحه الدينية والاجتماعية، وكان اللقاء في فندق بباريس 2012 والذي فجر الأزمة التي تتكلم عنها اليوم.
كان طارق رمضان ألقى محاضرة على هامش مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية في باريس، ومن ثم دعا هند إلى غرفته بالفندق، وتقول إنه استفاد من ضعفها ليقوم بمعانقتها وتقبيلها، وعندما تمردت عليه قام بصفعها بعنف.
وقالت: "لقد صمت لعدة سنوات خوفاً من الانتقام"، موضحة أنه هددها، وأضافت: "كنت خائفة وصمت كل هذا الوقت".
في السياق نفسه، خرجت "كريستيل" الضحية الثانية لطارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، عن صمتها عقب مواجهتها مع مغتصبها، لتؤكد أنها "واثقة تماما" من صحة اتهامها له.
وفي حديث لمجلة "نوفيل أوبسارفاتور" الفرنسية، سردت كريستيل تفاصيل تعرفها على رمضان، قائلة: "تعرفت إليه عبر موقع فيس بوك، وكنت حينها في الـ39 من عمري وعزباء، وقد اعتنقت الإسلام حديثاً".
وتابعت، "كنت أتلقى منه استشارات دينية"، تستطرد: "أخبرني أنه مطلق، وحدد موعداً للقائي للمرة الأولى في 9 أكتوبر 2009 لحضور مؤتمر دينى في مدينة ليون".
إثر ذلك، دعاها لاحتساء القهوة سوياً لاستكمال الحديث في غرفته، زاعما أن ذلك يجنبه نظرات الحضور كونه شخصية عامة"، غير أنه، وبمجرد صعوده للغرفة، تحول تماماً وأصبح شخصية أخرى أكثر عنفاً وعدوانية".
وتابعت: "طارق رمضان كان يحمل سوء نية مسبقة قبل اغتصابي، ودبر عملية الاغتصاب عمدا في احد فنادق مدينة ليون الفرنسية"، مشيرة إلى أنها خضعت "لمؤامرة مدبرة خبيثة" من قِبله.
وعن الضحية الثالثة فلم يؤكد التحقيق روايتها وهى تدعى "إلفيرا" ، إلا أن القضاة قرروا توجيه التهم إلى حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، المصنف إرهابيا في دول عدة، بعد استجواب دام 5 ساعات.
وقالت لور هينيش، محامية المشتكية البالغة من العمر 37 عاما: "كان للقضاة فهم مختلف للوقائع التي نددت بها موكلتي، عما يراه رمضان" مضيفة أن موكلتها "ستكتفي بالكلام أمام قضاة التحقيق".
واتهمت "بريجيت" الضحية الرابعة لرمضان حفيد جماعةالإخوان باستدراجها إلى غرفة فندق في جنيف مساء 28 أكتوبر 2008، مؤكدة أنها تعرضت لممارسات جنسية عنيفة مصحوبة بالضرب والشتائم.
واعتنقت بريجيت الإسلام بعد أن التقت به ببضعة أشهر خلال جلسة توقيع كتاب، ثم خلال مؤتمر في سبتمبر، وتبع ذلك تبادل مراسلات حميمية على وسائل تواصل اجتماعية. ويوم الحادثة كانت على موعد مع رمضان لشرب الشاي.
وأقر رمضان بأنه التقى "بريجيت"، مشيراً إلى أنه أحجم عن ممارسة الجنس بعد تبادل المداعبات، وفق محاميه.
وبدأت قضية رمضان في نهاية اكتوبر 2017 حين رفعت الناشطة النسوية هند العياري و"كريستيل" شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب في 2009 و2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة