مزايا فنية كثيرة نجح بيتسو موسيمانى، المدير الفني للأهلي، فى إضافتها للفريق خلال الفترة القليلة التى تولّى فيها تدريب الفريق، وظهرت "بصمة" المدرب الجنوب أفريقي على الأهلي بشكل واضح منذ توليه مسئولية تدريب الفريق فى الأول من أكتوبر الجارى أى فى أقل من 25 يوماً.
بصمة موسيماني تظهر
قاد موسيماني الأهلي للصعود لنهائي دوري أبطال أفريقيا بعدما حقق فوزاً كبيراً على الوداد المغربي (5_1) بمجموع مباراتى الذهاب والعودة، وهى نتيجة جيدة تؤكد أن الأهلي قادر على تحقيق اللقب الأفريقي الغائب عن قلعة الجزيرة منذ عام 2013.
"بصمة" موسيماني مع الأهلي ظهرت بوضوح فى الكرة الجماعية التى بات يُقدمها الفريق حالياً، بجانب اللعب من لمسة واحدة، والابتعاد عن ظاهرة" التشتيت" التى كان يُقدمها الفريق خلال الفترة الطويلة الماضية مع أكثر من مدرب، قبل أن يأتي موسيماني بفكر جديد ورؤية جديدة تقوم فى الأساس على أهمية الاحتفاظ بالكرة ونقلها سريعاً بهدف إرباك الخصم، وهو ما حدث فى مباراتي الذهاب والعودة أمام بطل المغرب.
تقليل الأخطاء الدفاعية
نجح موسيمانى فى تقليل الأخطاء الدفاعية بالفريق من خلال "تحفيظ" لاعبيه الأدوار المطلوبة منهم دفاعياً، وكذلك أهمية الارتداد السريع للخلف عندما يفقد الفريق الكرة وتصبح مع المنافس.
ومن أهم الإضافات الفنية للأهلي فى زمن موسيماني اختفاء الكرة الطولية التى لم يستفد منها الأهلي كثيراً خلال الفترة الماضية، وكانت تُفيد الخصم أكثر من الأهلي، وهو ما ساهم فى امتلاك المارد الأحمر الكرة بشكل جيد واستحواذه على المباريات.
توظيف اللاعبين جيداً
نجح المدير الفنى للأهلى فى توظيف قدرات لاعبيه بشكل جيد، وهو ما ظهر بوضوح فى إعادة اكتشاف قفشة وأجاى ومروان محسن ومعهم حسين الشحات، بجانب التطور المُستمر فى أداء ديانج أحد أهم نجوم الفريق فى الفترة الأخيرة.
يُحسب للمدير الفنى أيضاً قدرته على "مذاكرة" الخصم جيداً والاستعداد الأمثل له، فقد نجح فى التعامل مع المباريات التى خضاها أمام منافسين من مستوى مختلف بفضل قراءته للخصم والاستعداد الجيد له ما يتيح له إحكام الرقابة الصارمة على مفاتيح لعبه بشكل يُحقق أهدافه فى النهاية.