أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، بحدوث تطور إيجابي فيما يتعلق بمنطقة آبيي (بين السودان وجنوب السودان)، مشيرا إلى إعلان البلدين عزمهما إعادة إطلاق المحادثات السياسية بشأن المنطقة.
وذكرت الأمم المتحدة في السودان - في بيان على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) - أن مجلس الأمن عقد جلسة بشأن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي "يونيسفا"، أشار فيها لاكروا إلى أن مسئولين كبارا من جنوب السودان سافروا إلى الخرطوم للقاء السلطات السودانية بهدف مناقشة الوضع النهائي لآبيي والمناطق الحدودية.
وقال لاكروا: "على الرغم من التقارب المستمر بين البلدين، إلا أن عملية السلام في آبيي لم تحرز تقدما"، موضحا أن القوة الأمنية المؤقتة واصلت العمل مع حكومتي السودان وجنوب السودان لتيسير تنفيذ الجوانب المعلقة من اتفاقاتهما السابقة على الرغم من العقبات التي تشكلها جائحة فيروس كورونا.
وقال وكيل الأمين العام إن الحالة الأمنية العامة في آبيي ظلت، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، متقلبة إلى حد ما.
وأعرب لاكروا عن شكره لمجلس الأمن على استمرار دعمه لقوة يونيسفا، داعيا المجلس إلى دعم توصية الأمين العام بشأن تمديد ولاية القوة لمدة ستة أشهر أخرى، حتى 15 مايو القادم.
ومن المقرر أن يبدأ لاكروا، ومفوض الاتحاد الافريقي للسلم والأمن اسماعيل شرقي، بزيارة إلى السودان في وقت لاحق اليوم وتستمر حتى الاثنين المقبل.
وتهدف الزيارة المشتركة لتعزيز وتقوية الشراكة الهامة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وستركز على العملية المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، وخفضها التدريجي.
وسيجتمع لاكروا وشرقي مع العديد من المسئولين السودانيين، بمن فيهم رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، لمناقشة الوضع العام في دارفور، خاصة المسائل المتعلقة بالخفض التدريجي لـ "يوناميد"، وسيشاركان في اجتماع آلية التنسيق الثلاثية بشأن "يوناميد" مع الحكومة السودانية غدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة