اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، بعدد من التقارير والقضايا فى صدارتها الانتخابات الأمريكية وزيادة حالات كورونا فى الولايات المتحدة وصعود جيل بايدن.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: بايدن أصبح يحظى بشعبية بعد شكوك كثيرة حول قدراته
قالت صحيفة واشنطن بوست إن المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن قد عانى من حملة طويلة ومضنية مع هجمات متكررة على سياساته وعائلته وقدراته العقلية، وأثار فى كثير من الأحيان شكوكا حتى من داخل حزبه.
فخلال السباق التمهيدى رفضه الديمقراطيون، وشعروا بالقلق إزاء حملة بايدن الانتخابية التى بدأت فى الأغلب من قبو منزله، فى ظل وباء كورونا.
وخشيت فصائل الحزب أن بايدن سيفشل فى تعزيز قاعدته الديمقراطية أو أنه قد يخسر خطوة بسبب سنه. وشعر الحلفاء بالقلق من أنه قد يتعثر فى المناظرات مع الرئيس ترامب وأن زلاته ستعطى مادة كافية لخصمه العنيد. لكن ظروف هذه الحملة من جائحة وانهيار اقتصادى يكلف ملايين الوظائف، دفعت السباق فى اتجاه أقوى مميزات بايدن وضد عجزه، وسلطت ضوءا على تعاطفه وتجربته الرصينة وتبعد الأضواء عن عيوبه.
فقد أصبح مزيد الأمريكيين ينظرون له بشكل محابى، بحسب ما تقول الصحيفة، مقارنة بما كان عليه الحال فى نفس الوقت العام الماضى، وهو النقيض للمسار التقليدى لحملة انتخابية وبعيد تماما عن الظروف التى واجهت هيلارى كلينتون فى عام 2016. فأصبح يتقدم فى استطلاعات الرأى الوطنية بفارق كبير ويحظى بتقدم ضيق لكنه مستمر فى كثير من الولايات الرئيسية ويدخل المرحلة الأخيرة ولديه أموال أكثر من ترامب، وهو يصل إلى قمة حياته السياسية التى استعصت عليه مرتين من قبل.
وتابعت الصحيفة، قائلة إن الأيام الأخيرة لواحدة من أكثر الحملات الرئاسية غرابة فى التاريخ تنهى سنوات من الغضب الديمقراطى حول كيفية هزيمة الرجل الذى يرونه شخصية مدمرة للسياسة الأمريكية، فى إشارة إلى الرئيس ترامب. إلا أن نهج بايدن اعتمد على نفس السمات والتكتيكات التى استخدمها على مدى نصف القرن الماضى فى السياسة.
ترامب يتوقع خسارة الجمهوريين لمجلس الشيوخ فى الانتخابات
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد تنبأ بمستقبل سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ فى فعالية لجمع التبرعات الأسبوع الملضى، وأخبر المانحين أنه سيكون من الصعب للغاية الاحتفاظ بالسيطرة على المجلس فى الانتخابات القادمة، وذلك لأن ترامب يرفض دعم بعض الأعضاء به على وجه التحديد.
ونقلت الصحيفة عن أحد الحاضرين فى هذا الحدث، والذى نقل تصريحات ترامب دون الكشف عن هويته، قوله إن الرئيس قال إنه يعتقد أن مجلس الشيوخ صعب فى الحقيقة، صعب للغاية. وأضاف: "هناك اثنان من الأعضاء لا أستطيع حقا التدخل معهما، لا أستطيع فعل ذلك أنت تفقد روحك لو فعلت، ولا أستطيع مساعدة بعضهم، ولا أريد مساعدة بعضهم".
وجاءت تعليقات ترامب فى اجتماع مغلق فى ناشفيل بولاية تينسيى قبل إجراء المناظرة الرئاسية الأخيرة، بحسب الصحيفة، حيث قال أنه يعتقد أن الشيوخ سيستعيدون مجلس النواب.
وردت جيسى هانت، المتحدة باسم اللجنة الوطنية للجمهوريين فى مجلس الشيوخ، على هذا الأمر وقالت إن الغرفة التى يقودها الجمهوريين والرئيس ترامب كان لديهما شراكة هائلة على مدار السنوات الأربع الأخيرة، والتى تبرزها حقيقة أن المجلس فى طريقة لتأكيد ثالث مرشح لترامب للمحكمة العليا فى الأيام الأخيرة.
وبعد ساعات من نشر صحيفة واشنطن بوست لهذا التقرير، قال الرئيس ترامب للصحفيين إنه يأمل أن يحتفظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
وقال إنه يعتقد من وجهة نظر رئاسية إنهم يفوزون فى كثير من الولايات، بما فيها ولاية ويسكونسن، التى ألقى فيها هذه الكلمات. ويعتقد أنهم يبلون بلاء حسنا، فالحشود متحمسة للغاية يأمل أن يستطيع فعل ذلك، وأعرب ترامب أيضا عن اعتقادهم أنهم سيستعيدون مجلس النواب لأن الناس سئمت من نانسى بيلوسى، رئيسة المجلس الحالية الديمقراطية.
نيوزويك ترصد الدور البارز لجيل بايدن فى انتخابات 2020 مقابل غياب ميلانيا ترامب
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب تظل غائبة إلى حد كبير عن الحملة الانتخابية هذا العام، فى الوقت الذى تواصل فيه جيل بايدن، زوجة المرشح الديمقراطى جو بايدن، الظهور فى الفعاليات الانتخابية مع زوجها، وتعزز دورها الصاعد فى الدفع بفرض زوجها.
وكان ميلانيا قد ظهرت بجوار زوجها الرئيس ترامب فى أواخر يونيو الماضى عندما أطلق حملة إعادة انتخابه بفعالية انتخابية فى فلوريدا. لكن منذ هذا الوقت، كانت غائبة بشكل ملحوظ فى جهود الحملة الانتخابية، فى ابتعاد عما كانت سابقاتها تفعلن.
وترى نيوزويك أن جيل بايدن أصبحت واحدة من أبرز مندوبى حملة بايدن، وتشارك فى العديد من فعاليات جمع التمويل الافتراضية والفعاليات الانتخابية بوتيرة أسرع مما كانت تفعل زوجات المرشحين الرئاسيين من قبل. وعندما لا تسافر جيل بايدن مع ووجها إلى الولايات المتأرجحة الرئيسية، كان جدول أعمالها على مدار الأشهر القلقة الماضية مليئا باستضافة التجمعات الجماعية وجمع التبرعات الافتراضية والفعاليات التى تركز على الدوائر الانتخابية.
ووفقا لنيوزويك، فقد ظهرت جيل بايدن فى ثمانية فعاليات على الأقل تتعلق بالحملة الانتخابية خلال الأسبوع الماضى، فى حين انسحبت ميلانيا من الظهور العام فى الفعاليات الانتخابية منذ مؤتمر الحزب الجمهورى فى أغسطس.
كان أن جيل بايدن كان تروج بقوة لحملة بايدن وتحث الناس على التصويت عبر حسابها على تويتر. وكتبت صباح أمس السبت تغريده قالت فيها " 10 أيام، ارتدوا الكمامة واذهبوا للتصويت".
وفى حين أنها تشارك الآن فى فعاليات الحملة فى جميع أنحاء البلاد فى المرحلة الأخيرة من السباق، بدأت جيل بايدن فى الظهور علما بجوار زوجها منذ بداية العام أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى فى فبراير الماضية، وتصدرت عناوين الصحف بعدما ابعدت شخصا قاطع زوجها فى إحدى الفعاليات.
ارتفاع مقلق لإصابات كورونا فى أمريكا قبل أيام من الانتخابات
فى الوقت الذى يستعد فيه الأمريكيون للتصويت فى الانتخابات العامة فى الثالث من نوفمبر، فإن الولايات المتحدة تشهد زيادة كبيرة فى أعداد الإصابات بفيروس كورونا، فيما سجلت ست ولايات معدلات قياسية من الحالات الجديدة ، ودعا أبرز خبراء الأوبئة الأمريكيين إلى ضرورة إصدار أمر بارتداء الكمامة على مستوى البلاد.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإبلاغ عن الإصابات الجديدة قد ارتفع لمستويات مقلقة أمس، السبت، مع استمرار تفشى الفيروس فى البلاد. وسجلت ست ولايات أعلى معدل للإصابات على الإطلاق، وتم تسجيل أكثر من 78 ألف إصابة جديدة، بعدما أعلنت الولايات المتحدة أعلى معدل إصابات على الإطلاق فى يوم واحد بأكثر من 85 ألف إصابة جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن إجمالى الحالات فى الولايات المتحدة يوم السبت كان ثانى أعلى معدل فى الإصابات اليومية على الإطلاق. وعادة ما تكون الأرقام أقل فى العطلات الأسبوعية، لأن بعض الولايات والمقاطعات لا تسجل البيانات الجديدة، لذلك فإن الأرقام المرتفعة يوم السبت، تدعو للقلق.
وأعلن المسئولون فى ولايات ألاسكا واوهايو وأوكلاهوما وكولورادو ونيو ميكسيكو وإيلينوس تسجل أعداد من الإصابات السبت أكثر من أى يوم آخر منذ بداية الوباء، وسجلت الولايات المتحدة فى المجمل متوسط أكثر من 68 ألف إصابة جديدة يوميا فى الأسبوع الأخير، وهو أعلى معدل يومى فى الأسبوع للوباء.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن المناطق القروية والحضرية الصغيرة قد شهدت بعض أسوأ حالات التفشى فى الأسابيع الأخيرة. لكن بحلول السبت، كانت العديد من المدى الكبرى تعانى أيضا.
وسجلت مقاطعات منها شيكاغو وأوكلاهوما سيتى ومينابوليس وأناكوراش وإل باسو أعلى معدل يومى للإصابات السبت. كما زادت نسبة العلاج بالمستشفى فى مختلف أنحاء البلاد حوالى 40% منذ الشهر الماضى. وحول مدينة شيكاغو، تم فرض قيود جديدة على الحانات وأعمال أخرى منذ الجمعة، وزاد عدد الحالات الجديدة يوميا أكثر من ضعفى ما كان عليه الأمر فى بادية أكتوبر.
وكان ولايات الغرب الأوسط وجبل الغرب قد سجلت بعض الإحصاءات الأكثر إحباطا فى البلاد، لكن هناك زيادة مقلقة تحدث فى كل مكان، وفقا لنيويورك تايمز.
وظهرت حالات جديدة عند مستويات قياسية أو فريبة منها مؤخرا فى ولاية بنسلفانية وتينيى وأركنساس ونيو ميكسيكو.
ويخشى الخبراء من تفاقم الأعداد المتزايدة لمن هم بحاجة لعلاج فى المستشفيات لو تواصل هذا الارتفاع فى الإصابات، لاسيما فى المناطق الريقية التى يمكن أن تتعرض فيها المنشآت الطبية لضغوط.
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز ترصد قلق حكومة بريطانيا من احتمالات فوز بايدن برئاسة أمريكا
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن حالة من القلق تسود الحكومة البريطانية فى ظل إشارات على احتمال فوز المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن.
وأوضحت الصحيفة أن المسئولين البريطانيين لم يستطيعوا مقابلة أى من أعضاء فريق السياسة الخارجية لبايدن فى الأسابيع الأخير، مما أعاق استعدادات داوننج ستريت لما قد يحدث لو فاز المرشح الديمقراطى فى الانتخابات المقررة العام المقبل.
وكان العاملون بالخارجية بالبريطانية يأملون مقابلة أقرب مستشارى السياسة الخارجية لبايدن قبل الانتخابات المقررة فى الثالث من نوفمبر، إلا أن مسئولين كبار فى لندن وواشنطن قالوا إنه تم رفض طلب بريطانيا كجزء من إستراتيجية أكبر لفريقه لتجنب مقابلة الحكومات الأجنبية خلال الحملة الانتخابية.
وقد أدى غياب الاتصال إلى جعل الأمر أصعب لحكومة بوريس جونسون لوضع خطة لما يمكن أن يحدث لو فاز بايدنن، بحسب ما تتنبأ استطلاعات الرأى. وقد شكل جونسون علاقة قوية مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والبعض فى لندن يشعر بالقلق من أنه لم يكن قادرا على تعزيز مثل هذه الروابط مع خصمه، مما يلقى بمستقبل اتفاق التجارة بين البلدين فى شك.
ونقلت فاينانشيال تايمز عن أحد المسئولين البريطانيين قوله إن فريق بايدن حذر للغاية فى اتصالاته لاسيما بعد كل ما قبل عن التدخل الروسى فى الانتخابات الأخيرة. حيث واجه الرئيس ترامب منذ بداية رئاسته مزاعم بشأن اتصالات بين حملته عام 2016 ومسئولين روس.
وقال مسئول بريطانى إن أيا من كبار مسئولى السياسة الخارجية لحملة بايدن، تونى بلينكين وجاك سوليفان، لم يقوما بأى اتصال جوهرى مع المسئولين البريطانيين.
أستراليا تطالب قطر بإجابات على سوء معاملات راكبات طائرة لسيدنى فى الدوحة
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الحكومة الاسترالية قد سجلت مخاوف جدية لدى السلطات القطرية بعدما تم إصدار أمر لسيدات كن مسافرات من الدوحة إلى سيدى بالنزول من الطائرة والخضوع لتفتيش عارى وفحص طبى.
وكان من المقرر أن تغادر الرحلة QR908 المتجهة إلى سيدنى مطار حمد الدولى فى الدوحة الساعة الثامنة والنصف يوم الجمعة الثانى من أكتوبر، لكنها تأخرت أربع ساعات، بعد العثور على رضيع حديث الولادة ميتا فى المطار. ومن بين الركاب الـ 34 للطائرة، كان الطبيب والفجانج بابيك، الذى كان يعود إلى استراليا بعد قضاء شهر فى ألمانيا مع والده المريض.
وقال بابيك لصحيفة جارديان استراليا أنه بعد حوالى ثلاث ساعات من الانتظار على متن الطائرة، طلبت شركة الطيران من كل النساء إلى النزول. وعادوا بعد بعض من الوقت واكن أغلبهن غاضبات.
وكانت واحدة منهن على الأقل تبكى، وناقشن ما حدث، وقلن إن ما حدث كان مقززا وغير مقبول.
وتم السماح بعد ذلك بإقلاع الطائرة، وقال بايبيك إنه تحدث بعد ذلك لبعض الراكبات اللاتى قلن إنه تم إنزالهن من الطائرة واقتيادهن لمنطقة غير عامة فى المطار والخضوع لفحص طبى.
وأشار إلى أنه تم اصطحابهن من قبل أفراد أمن دون أن يعرفن ما كان يحدث. ثم تم عرضهن على طبيبة وتعريتهن وتفتيشهن. وقامت الطبيبة بفحص منطقة الرحم والمعدة لمعرفة إذا كان قد أنجبن مؤخرا. وتم إخبار شخص ما أنه تم العثور على طفل فى المرحاض وكانوا يحاولون معرفة من هى الأم.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة الاسترالية للجارديان أن الوزارة كانت على علم بالتقارير المثيرة للقلق حول معاملات الراكبات على متن طائرة الخطوط القطرية فى قطر المتوجهة إلى سيدنى. وأشار إلى أنها تسعى لمزيد من المعلومات الإضافية من السلطات القطرية وشركة الخطوط الجوية القطرية.
أوبزرفر: جونسون ينتظر نتيجة انتخابات أمريكا ليقرر مصير بريكست
قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن كبار الشخصيات فى الحكومات الأوروبية يعتقدون أن رئيس وزراء بريطانيا برويس جونسون ينتظر نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل أن يتخذ قرار ما إذا كان سيخاطر بإغراق بريطانيا فى خروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق، بحسب ما قال سفير بريطانى سابق لدى بروكسل.
وقال إيفان روجرز، الذ تولى منصب مندوب بريطانيا الدائم فى بروكسل فى الفترة من 2013 حتى 2017، إن الرؤية التى شاركها الوزراء والمسئولين الذين تحدث معهم فى الأسابيع الأخيرة فى العديد من العواصم الأوروبية، هى أن جونسون يثنى وقته، ومن المرجح بشكل أكبر أن يختار الخروج بدون اتفاق لو فاز صديقه وداعمه فى بريكست دونالد ترامب على منافسه الديمقراطى جو بايدن.
وتابع روجرز قائلا إن العديد من كبار مصادره فى العواصم أخبروه أنهم يعتقدون أن جونسون سينتظر الوضوح فى نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل أن يقرر ما إذا كان سيقفز إلى الخيار بدون اتفاق مع الاتحاد الأوروبى، أم سيخلص إلى أن الأمر سيكون شديد الخطورة مع توجه بايدن إلى البيت الأبيض، الذى قد يهدد اتفاق التجارة الأمريكى البريطانى الحر.
ويظل سفير بريطانيا السابق لدى الاتحاد الأوروبى، والذى استقال فى عهد تريزا ماى بسبب خلافات حول إستراتيجية بريكست على اتصال منظم مع عدد من الشخصيات الحكومية البارزة فى عواصم الاتحاد الأوروبى. ويقول روجرز أنه لو فاز ترامب، فإنه ومعه آخرون فى أوروبا يعتقدون أن جونسون سيعتقد أن التاريخ يسير فى طريقه مع استمرار بقاء حليفه اليمينى فى البيت الأبيض.
ومن ثم سيكون رئيس الوزراء البريطانى على الأرجح أقرب للتوصل إلى أن بإمكانه إبرام اتفاق تجارة مع أمريكا فى فترة ما بعد بريكست مقارنة بما يمكن أن يحدث لو فاز بايدن كرئيس بعد الثالث من نوفمبر. ففى حالة فوز الأخير ستجعل إدارته الأولوية لإعادة بناء العلاقات مع أوروبا التى تضررت فى عهد ترامب.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
بلدة إيطالية تقدم 44 ألف يورو لمن يرغب بالعيش فيها بسبب ندرة السكان
تقدم بلدة سانتو ستيفانو دى سيسانيو الإيطالية الصغيرة 44 الف يورو لمن يرغبون فى الانتقال إليها، فى ظل النقص المقلق فى عدد السكان، وذلك فى مبادرة لجذب سكان جدد أصغر سنا، حيث أن سلطاتهم قلقة بشأن العدد القليل لسكان المدينة.
وأشارت إذاعة "سين راديو" الإسبانية إلى أنه من خلال تقديم 44 الف يورو تأمل المدينة الإيطالية فى جذب سكان جدد اصغر سنا من خلال تقديم هذا المبلغ من المال لهم، وتقع المدينة على قمة تل فى منطقة أبروتسو جنوب شرق إيطاليا.
ويبلغ عدد سكان سانتو ستيفانو دي سيسانيو حاليًا 115 شخصًا فقط ، 41 منهم تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، في حين أن 13 شخصًا فقط يعيشون في القرية تقل أعمارهم عن 20 عامًا.
ولذلك ، قال مجلس المدينة إنه من "الضروري" القيام بشيء ما لضمان "تنمية مستدامة ودائمة للإقليم" ، كما أُعلن على الموقع الرسمي للشعب الإيطالي ، حيث يقدمون دعمًا بحد أقصى 8 آلاف يورو سنويًا لمدة ثلاث سنوات ، تدفع شهريا.
وقال مجلس المدينة ايضا إنهم سيقدمون منحة أخرى، دفعة واحدة بحد أقصى 20 ألف يورو، للمقيمين الجدد لبدء عمل تجاري، وسيوفر مجلس المدينة لسكان المخطط عقارًا، سيدفعون مقابله إيجارًا "رمزيًا" فقط.
كما حددوا أن المتقدمين لهذه المبادرة يجب أن تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عامًا، ويجب عليهم نقل إقامتهم إلى سانتو ستيفانو لمدة لا تقل عن خمس سنوات وفتح شركة في المدينة.
ووفق القانون الإيطالي يمكن للمقيمين الإيطاليين أن ينتقلوا من مكانهم لمكان أخر لا يقل عن 2000 شخص، كما يمكن أيضًا أن يكون المتقدمون من مواطني الاتحاد الأوروبي أو من خارج الاتحاد الأوروبي مع تصريح إقامة طويل الأجل صادر لفترة غير محددة.
اشتباكات وحرب عصابات وغاز مسيل خلال احتجاجات ضد حظر التجول فى نابولى
تحول الغضب فى نابولى الإيطالية إلى حرب عصابات واشتباكات وانتشار الغاز المسيل للدموع فى المناطق الحضرية، وذلك خلال احتجاجات ضد الإجراءات الجديدة التقييدية لمكافحة فيروس كورونا.
وتحت شعار "لا لحظر التجول" انتشرت توترات جديدة فى نابولى بعد مظاهرات تحولت لاشتباكات ومشاجرات عنيفة وانتشار عبوات الغاز المسيل للدموع وإلقاء البيض والطلاء الأحمر على مبنى اتحاد الصناعيين فى وسط ساحة دى مارتيرى، حسبما قالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين أضرموا النار فى سلات المهملات وهاجموا الصحفيين، كما تم اعتقال عدد منهم بسجلات تهريب المخدرات.
وأوضحت الصحيفة أن حوالى 3000 شخص نزلوا للشوارع بعد أن تم استدعاؤهم عبر الشبكات الاجتماعية ، وشارك فى أعمال العنف مئات من الشباب بشكل مباشر، وكان وراءهم مافيا عشائر كامورا، ومافيا نابولى، وفقا للجنة البرلمانية لمكافحة المافيا.
وأكد البرفيسور رانييرى جويرا ممثل منظمة الصحة العالمية فى اللجنة العلمية التى تقدم المشورة للحكومة الإيطالية الناس مرهقون من العزل والحبس لمدة ثلاثة أشهر، لسوء الحظ، خفضوا حذرهم كثيرا فى الصيف، وشجعهم أيضا الزملاء الذين لا يفهمون تماما طبيعة العمل الذى يقومون به، وفى تصريح لصحيفة "الفتو" الإيطالية أبدى رانييرى جويرا رأيه فى حظر التجول الذى تفرضه مختلف المناطق قائلاً: "من الملطف عدم إغلاق كل شيء، كما أنها تعمل على الحد من استهلاك الكحول والمواد الأخرى التي تعمل على إرخاء الفرامل المثبطة ، وتعريض الشباب للمخاطر.
أصبح الوضع مأساويًا أكثر فأكثر ، نظرًا لانتشار الفيروس المتسارع، وسجلت يوم الجمعة 19143 إصابة جديدة ، وهو رقم قياسي في يوم واحد،و منذ يوم الاثنين الماضي وحتى يوم أمس ، كان هناك 70633 مصابًا جديدًا ، مقارنة بـ 36666 في الأيام الخمسة الأولى من الأسبوع الماضي و 18442 في اليوم السابق.
ويشعر رئيس الوزراء جوزيبي كونتي بقلق بالغ إزاء الزيادة السريعة في الحالات الإيجابية. ويعتبر أن "الوضع خطير" لكنه يؤكد أنه "يجب تجنب الحبس العام". ما يبدو واضحًا ، كما تؤكد جميع وسائل الإعلام الإيطالية اليوم ، هو أن كونتي سيضطر إلى تغيير استراتيجيته: لقد كان يؤيد خطًا معتدلاً في القيود ، لكن الإجراءات التي تمت الموافقة عليها يوم الأحد الماضي قد تجاوزتها بالفعل خطورة الانتشار.
كتالونيا تطالب الحكومة بإعلان الطوارئ وحظر التجول لمكافحة كورونا
وافقت حكومة كتالونيا، التى اجتمعت بشكل عاجل مع المجتمعات الأخرى على مطالبة حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، بإعلان حالة الطوارئ لتكون قادرة على اعتماد حظر التجول مع الحماية القانونية لتكون قادرة على مكافحة الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وأشارت قناة "اتينا 3" الإسبانية، إلى أن حكومة كتالونيا اجتمعت بشكل عاجل وقررت مطالبة الحكومة بإعلان حالة الطوارئ من أجل اعتماد قيود أكثر تشدد، مع ضمانات قانونية، مثل حظر التجول لمكافحة الموجة الثانية من الفيروس، ويتعلق بتقييد تنقل المواطنين ولهذا يحتاجون إلى تغطية قانونية حتى يتمكنوا من تنفيذها.
وظهرت حالة الإنذار في كتالونيا "لمدة 15 يومًا وبعد ذلك سيتم مناقشة ما إذا كان يجب تمديدها أو ما إذا كان ذلك كافياً، بالتأكيد سيكون حظر التجول من الساعة 11 ليلاً إلى 6 صباحًا" ، كما أكد الرئيس بيري اراجونيس.
وبالتالي ، ستتبع الحكومة الكتالونية خطى لينداكاري انيجوا اوركولوا ،الذى طلب تطبيقه فى جميع انحاء إسبانيا لفترة أولية مدتها 15 يوما، على الرغم من ترك القيادة والادارة فى ايدى الرؤساء الإقليمين بطريقة منسقة.
لكن في مدريد ، أعلن وزير الصحة في مجتمع مدريد ، إنريكي رويز إسكوديرو ، أنه إذا صدر قرار بالمنطقة ، فسوف يدعمه.
في منتصف الليل الماضي ، ذكر رئيس مليلية ، إدواردو دي كاسترو، أنه طلب إعلان حالة الإنذار في المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي لتطبيق الحجز الليلي ، كما دافع أمس في مجلس الصحة بين الأقاليم ، أن "تأجيل قرار سن حظر تجول بسبب عدم وجود اتفاق على الإطار القانوني لتطويره.
وطالب كل من رئيس أستورياس ، أدريان باربون ، ورئيس إكستريمادورا ، جييرمو فرنانديز فارا ، سانتشيز بإعلان حالة القلق حتى يتمكن من الحصول على الدعم القانوني اللازم لتقييد التنقل الليلي للسكان و وبالتالي إبطاء تقدم الموجة الثانية من وباء كورونا.
ووصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 1.05 مليون حالة، حتى الساعة السابعة والنصف من أمس بتوقيت العاصمة مدريد،وأظهرت البيانات أن عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في إسبانيا وصل إلى 34 ألفا و752، في حين تعافى من الفيروس حتى صباح اليوم 150 ألفا و376 من المصابين،وأعلنت إسبانيا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل حوالي 38 أسبوعًا.