النبى عليه السلام يبنى حجراته فى المدينة.. ما يقوله التراث الإسلامى

الأحد، 25 أكتوبر 2020 05:00 م
النبى عليه السلام يبنى حجراته فى المدينة.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ النبى محمد عليه الصلاة والسلام فى المدينة المنورة ينشئ حياة فبدأ ببناء المسجد، بعد ذلك بنى عدد من الحجرات بجانب المسجد لأهله.. فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير تحت عنوان "فصل بناء الحجرات لرسول الله حول مسجده الشريف"

وبنى لرسول الله ﷺ حول مسجده الشريف حُجر لتكون مساكن له ولأهله وكانت مساكن قصيرة البناء قريبة الفناء قال الحسن بن أبى الحسن البصرى - وكان غلاما مع أمه خيرة مولاة أم سلمة: لقد كنت أنال أطول سقف فى حجر النبى ﷺ بيدى.

قلت: إلا أنه قد كان الحسن البصرى شكلا ضخما طوالا رحمه الله.
وقال السهيلى (فى الروض): كانت مساكنه عليه السلام مبنية من جريد عليه طين بعضها من حجارة مرضومة وسقوفها كلها من جريد.
وقد حكى عن الحسن البصرى ما تقدم.
قال: وكانت حجره من شعر مربوطة بخشب من عرعر.
قال: وفى (تاريخ البخارى) أن بابه عليه السلام كان يقرع بالأظافير، فدلَّ على أنه لم يكن لأبوابه حلق.
قال: وقد أضيفت الحجر كلها بعد موت أزواج رسول الله ﷺ إلى المسجد.
قال الواقدى وابن جرير وغيرهما: ولما رجع عبد الله بن أريقط الدئلى إلى مكة بعث معه رسول الله ﷺ وأبو بكر زيد بن حارثة، وأبا رافع موليا رسول الله ﷺ ليأتوا بأهاليهم من مكة وبعثا معهم بحملين وخمسمائة درهم ليشتروا بها إبلا من قديد، فذهبوا فجاؤا ببنتى النبى ﷺ، فاطمة وأم كلثوم، وزوجتيه: سودة وعائشة، وأمها أم رومان، وأهل النبى ﷺ، وآل أبى بكر صحبة عبد الله بن أبى بكر.
وقد شرد بعائشة وأمها أم رومان الجمل فى أثناء الطريق فجعلت أم رومان تقول: واعروساه، وابنتاه!
قالت عائشة: فسمعت قائلا يقول: أرسلى خطامه، فأرسلت خطامه فوقف بإذن الله وسلمنا الله عز وجل.
فتقدموا فنزلوا بالسنح، ثم دخل رسول الله ﷺ بعائشة فى شوال بعد ثمانية أشهر كما سيأتى، وقدمت معهم أسماء بنت أبى بكر امرأة الزبير بن العوام وهى حامل متم بعبد الله بن الزبير كما سيأتى بيانه فى موضعه من آخر هذه السنة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة