تزامنا مع المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2020/2012، حرض القيادى الإخوانى أحمد عبد العزيز الذى كان مستشارا لمحمد مرسى العياط، جماعة الإخوان الإرهابية على أعمال عنف جديدة داخل الدولة المصرية، وذلك عبر منصات إعلامية ممولة من أمير قطر تميم بن حمد.
وواصل "عبد العزيز" تحريضه على العنف في حوار نشره الموقع الإخوان "عربى 21" مطالبا جماعة الإخوان الإرهابية باستبدال شعار "سلميتنا أقوى من الرصاص" بالصدام المسلح مع أجهزة الدولة المصرية، زاعما أن ذلك دفاع عن النفس بما تيسر من أسلحة، معتبرا ذلك أمر "شرعى ومشروع".
الانشقاقات تضرب الإخوان
وفضح القيادى الإخوانى جماعته وتنبى قطاعات كبيرة داخل التنظيم العنف وحمل السلاح ضد الدولة المصرية قائلا: "من الوارد أن تتحول قطاعات من جماعة الإخوان إلى تبنى خيار المواجهات العنفية مع قوى الأمن والداخلية".
واعترف بحجم الانشقاقات والأزمات التي تضرب جماعة الإخوان، قائلا: "الجماعة في حالة يرثى لها" منتقدا قيادات جماعة الإخوان قائلا: "هذه القيادات لا تصلح وعاجزة عن فعل أى شيء، ولن تصل إلى شيء، وهى أشبه بالسراب الذى يحسبه الظمآن ماءً، وما هو بماء، وإنما رمل حارق، لا يحرق إلا من سعى خلفه".
العنف منهج الإخوان
هذه التصريحات تعكس الحديث قبول جماعة الإخوان استخدام القوة كأداة للتغيير وانها جزء من منهج الجماعة وأسلوبهم فى حسم الصراعات السياسية فى ظروف معينة، وأن خيار السلمية ليس خيار استراتيجى، بهذا الكلمات علق عماد على القيادى المنشق عن الإخوان على تحريض القيادى الإخوانى أحمد عبد العزيز، مضيفا: "هذا الحوار يعكس نمطا من التفكير يمثل الشريحة الأكبر من جماعة الإخوان، الذى مازال يقف عند لحظة الثالث من يوليو 2013 ولا يستطيع تجاوزها، فلا يزال يرفع نفس الشعارات ويعلن نفس الأهداف، وكأنه لم يحدث اى تغيير فى الواقع السياسى والاجتماعى فى مصر ولا داخل جماعة الإخوان نفسها، الأمر الذى يدل على حالة من التغييب والانعزال عن الواقع تعيشها الجماعة".