أكدت البعثة المصرية الأوربية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية 2020 أهمية هذا الحدث على الصعيد الدولي، حيث شكلت البعثة 6 فرق ميدانية تحركت في عدة محافظات متفرقة للوقوف على سير العملية الانتخابية في مختلف الأماكن والمستويات الاجتماعية والثقافية المصرية.
كما رصدت الأجواء المتعلقة بالعملية الانتخابية من حيث الالتزام بالقوانين الصادرة وهي قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون تقسيم الدوائر وقانون مجلس النواب لسنة 2020، وكذلك الالتزام بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات وهي الجهة المنوط بها الإدارة والإشراف على العملية الانتخابية منذ بدء التقدم للانتخابات في سبتمبر المنصرم وحتى إعلان النتائج النهائية في 30 نوفمبر بالنسبة للمرحلة الأولى وفي 14 ديسمبر بالنسبة للمرحلة الثانية.
وزار أعضاء البعثة 38 مقرا انتخابيا في محافظات الفيوم والبحيرة والجيزة لمتابعة سير العملية الانتخابية ورصد سلوك الناخبين والقائمين على الانتخاب.
ورصد مندوبو البعثة المصرية الأوربية تزايد نسبة الإقبال في الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع، مع تراجع نسبة الحضور في منتصف النهار، ثم بدء تزاد النسبة مرة أخرى في الساعات الأخرة للتصويت.
كما رصدوا التزام كافة اللجان ببدء التصويت في الموعد المحدد مع حرص مندوبي المرشحين على التزام الصمت داخل اللجنة الانتخابية، كما لوحظ بعض اللجان خالية من الساتر القماشي المخصص لمكان تصويت الناخب.
وأشارت البعثة إلى التزام معظم أنصار المرشحين بالصمت الدعائي داخل وخارج اللجان الانتخابية، فضلا عن حيادية الأجهزة التنفيذية في العملية الانتخابية، مع كثافة التواجد الأمني لمنع أية مشكلات قد تعطل سير العملية الانتخابية، ووجود حالة من التعاون بن الناخبين والقائمين على العملية الانتخابية، واستخدام سيارات تحمل صور المرشحين لتوصل الناخبين لمقار الاقتراع، وإقبال نسائي وشبابي على التصويت منذ الساعات الأولى لفتح اللجان الانتخابية.