كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أن فريق منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي يخطط لتهدئة الصراعات التي قد ترتبط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة، وذلك بإعداد أدوات طوارئ داخلية مخصصة لما يسمى بـ"الدول المعرضة للخطر".
ونقلت الصحيفة في تقرير حصري نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين عن المصادر، قولها إن إجراءات الطوارئ تشمل إبطاء انتشار المحتوى الفيروسي وخفض مستوى المنشورات التحريضية المحتملة.
وقالت الصحيفة إن منصة فيسبوك استخدمت مثل هذه الأدوات الداخلية سابقًا في دول، مثل: سريلانكا وميانمار.
ونقلت عن المسؤولين التنفيذيين في فيسبوك، قولهم إن المنصة لن تلجأ إلى نشر مثل هذه الأدوات إلا في الظروف العصيبة مثل اندلاع أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات، فيما قالت المصادر المطلعة على الأمر إن الشركة بحاجة إلى الاستعداد لجميع الاحتمالات.
وأضافت المصادر أن التحركات المحتملة تشمل تباطؤًا شاملاً في انتشار المنشورات عندما تبدأ في الانتشار وتغيير وتبديل خدمة الاخبار المسترسلة على موقع فيس بوك لتغيير أنواع المحتوى التي يراها المستخدمون. ويمكن للشركة أيضا خفض عتبة تحديد المشاركات المحتملة التي قد تمثل خطرا.
وقال الأشخاص المطلعون على هذه الإجراءات إنه في حال نشر هذه الأدوات معًا، يمكن أن يغير الفيسبوك ما يراه عشرات الملايين من الأمريكيين عند تسجيل الدخول إلى المنصة، مما يقلل من تعرضهم للإثارة والتحريض على العنف والمعلومات المضللة.
غير أن بعض الأشخاص قالوا إن إبطاء انتشار المحتوى قد يؤدي إلى قمع بعض المناقشات السياسية حسنة النية، وهو احتمال يثير قلق بعض من موظفي الفيسبوك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة