أعلنت شركة سوق دبى المالى، اليوم الاثنين، عن نتائجها المالية للشهور التسعة الأولى من العام الحالى المنتهية فى 30 سبتمبر 2020، والتى أظهرت تحقيق أرباح صافية قدرها 120.1 مليون درهم بارتفاع نسبته 26% قياساً إلى أرباح الفترة المماثلة من العام 2019 والبالغة 95.5 مليون درهم، وبلغ صافى الربح خلال الربع الثالث من العام الحالى 41.1 مليون درهم مقابل 30.4 مليون درهم فى الفترة المماثلة من العام 2019 بارتفاع نسبته 35%.
وبلغ إجمالى إيرادات الشركة 271 مليون درهم خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2020، مقابل 241.6 مليون درهم فى الفترة المماثلة من العام الماضى، وتوزعت الإيرادات بواقع 175.2 مليون درهم من العمليات التشغيلية و 95.8 مليون درهم من الاستثمارات والإيرادات الأخرى. ووصلت النفقات بنهاية سبتمبر 2020 إلى 150.9 مليون درهم مقابل 146.1 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من 2019، أما فيما يخص إيرادات الشركة خلال الربع الثالث من العام الجارى فقد بلغت 89.8 مليون درهم مقابل 78.1 مليون درهم فى الربع المماثل من العام 2019، فى حين بلغت نفقات الربع الثالث 48.7 مليون درهم مقابل 47.7 مليون درهم فى الربع الثالث من العام 2019.
وتعليقاً على أبرز تطورات الأداء خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2020، قال عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة شركة سوق دبى المالى، أن ارتفاع إجمالى قيمة التداول فى سوق دبى المالى بنسبة 28.3% قياساً إلى مستوياته فى الفترة المماثلة من العام 2019، ليصل إلى 51 مليار درهم. وسجلت قيم التداول نمواً متزايداً خلال الأرباع الثلاثة الماضية مقارنةً بالفترات المماثلة من العام السابق وبنسب 19% و30% و34.5% على الترتيب. وفيما يخص المؤشر العام فقد حافظ على ارتفاعه للربع الثانى على التوالى وبنسبتى 16% و10% خلال الربعين الثانى والثالث، ليستعيد بذلك جانباً كبيراً من تراجعاته السابقة التى جاءت فى خضم تقلبات الأسواق العالمية كانعكاس مباشر للأوضاع غير المسبوقة نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد.
واجتذب السوق 3194 مستثمراً جديداً خلال الشهور التسعة الأولى، كما حافظ على الحضور الملفت للمستثمرين الأجانب الذين استحوذوا على 51% من قيمة تداولاته خلال النصف الأول وبلغت نسبة ملكيتهم 18% من إجمالى القيمة السوقية للأسهم المدرجة فى السوق بنهاية سبتمبر 2020، وبلغ صافى الاستثمار الأجنبى فى السوق بنهاية سبتمبر 190 مليون درهم كمحصلة شراء.
وأضاف أن مؤشرات الأداء المُشجعة تلك تعكس قدرات السوق المتميزة فيما يخص استمرارية الأعمال كالمعتاد ونجاحه فى جنى ثمار المنهجية الفعالة التى اعتمدتها الإمارات للتعاطى مع تداعيات الجائحة، حيث انعكست حزم التحفيز الاقتصادى المتعددة، التى سارعت القيادة الرشيدة فى الإمارات إلى إطلاقها، بصورة ملحوظة على مختلف القطاعات الاقتصادية."
وأضاف عيسى كاظم: "يُمثل تنويع المنتجات وفئات الأصول أحد أهم مرتكزات استراتيجية سوق دبى المالي. وقد اكتسبت تلك الاستراتيجية زخماً كبيراً حيث شهد السوق خلال خلال الربع الثالث إدراج صندوق المؤشرات المتداولة لشركة شيميرا كابيتال، كما تم إطلاق منصة تداول العقود المستقبلية للأسهم وبدء تداولاتها فى السوق الأسبوع الماضي. ونحن نعمل فى المرحلة المقبلة لتعزيز هذا التوجه الاستراتيجى من خلال إدراج المزيد من الصناديق المتداولة علاوة على صناديق الاستثمار العقاريREITs وتوسعة نطاق منصة العقود المستقبلية للأسهم وغيرها من فئات الأصول بما يوفر للمستثمرين فرصاً استثمارية متنوعة."
واختتم عيسى كاظم قائلاً: "أنجز السوق فى وقت سابق من العام الحالى أيضاً عدداً من المبادرات التطويرية الاستراتيجية الرائدة، والتى شملت إطلاق شركة دبى للمقاصة وشركة دبى للإيداع رسمياً كشركتين مستقلتين لخدمات ما بعد التداول، وذلك فى إطار المساعى الرامية إلى تطوير هيكل السوق وخدمات ما بعد التداول وفق أفضل الممارسات العالمية. كما أنجز السوق عملية التطوير الأكبر من نوعها والأوسع نطاقاً لبنيته التقنية عبر تاريخه، وذلك من خلال التحول الناجح إلى نظام الإطار المالى المتكاملNasdaq Financial Framework (NFF) من شركة ناسداك، بما يعزز بنيتيه التقنية والتنيظيمية ويرتقى بتميزه المؤسسى ويكرّس مكانته الرائدة فى قيادة جهود التطوير فى قطاع أسواق المال محلياً وإقليمياً."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة